أرض العصر والكيماويات
فؤاد عبدالقادر
تتكالب الأمراض على الإنسان في عصرنا هذا وتزداد شراسة وقد صنفت وحددت بأمراض العصر المنتشرة ومنها الأمراض النفسية جراء الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان.
أيضا الأعصاب والسكر وضغط الدم وكارثة الكوارث أمراض السرطان… والسرطان من أشد الأمراض خطورة على الإنسان في اليمن ربما بسبب تلك السموم التي يتعاطاها- الكيماويات- دون أن يشعر بها التي تدخل ضمن الفواكه والخضروات والقات والمعلبات المستوردة التي تدخل فيها المواد الكيماوية أو الزيوت.. إلخ.
وعلى الرغم من التحذيرات التي تكررت إلا أن الأضرار في حالة تزايد فهاهي المواد الكيماوية تتدفق على البلاد منذ الأربعينيات دون أن تجد من يحد منها أو يوقفها ويمنع استيرادها أو يقننها تحت مبرر استخدامها كأسمدة تباع في الأسواق وعلى عينك يا تاجر غير أن الحوانيت مفتوحة أبوابها تبيع تلك المواد الكيماوية وتشاهد مزارعي القات والخضروات أمام تلك الحوانيت يشترون الأسمدة الكيماوية دون رقيب أو حسيب.
السؤال ما دور وزارة الزراعة في الرقابة والتفتيش لبيع المواد الكيماوية¿ والمواطن يأكل الخضروات ويستخدم القات الآفة والكارثة فأين المفر¿