عبدالباري طاهر بثقافة لسانه وأدب قلمه
عمر كويران

● تكريمه من النوع الأول بوسام الثانية في غمرة الارتياح المشهود على وجه المحتفين برجل العطاء لثقافة لسانه وأدب قلمه الأستاذ القدير الأديب والصحفي الكبير عبدالباري طاهر الأهدل الذي عرفه مجتمعنا كشخصية تحمل كل مقومات الإنسانية عبر مقعده في مجال العالم وسقيا ما يقدمه لمجتمعه من معرفة وفهم منحته الثقة عالية في نفوس الجميع لينال من ذلك اعتراف العالم بمكانته كواحد من نجوم العطاء المثمر بمستوى خارطة المسح التي ساقته إلى هذا المقام.
لم نتعود بمعطيات ما يسوقه الأدباء والكفاءات أن يصف العالم عظمة شخص بهذا القدر من الاحتفاء لخاصية موقعه كمثقف وأديب.. ولم نشهد في مساحة الإعلام من يعلمنا عن هذا أو ذاك بمنعطف ما نريد سماعه عن اسم سما بأفق شاهد عليه أكبر متسع من الناس.. صفات عديدة شخصنة أستاذنا عبدالباري طاهر بكل الاتجاهات ليقول للأمة أنا ابن تهامة زبيد العلم والأدب منها خلقت وعلى أرضها تعلمت وبموضعها نلت المراد في معقل ما امتلكه من وعي حمله عقلي ونقله قلبي عبر اللسان وريشة القلم بأن كل ما خطه على الورق ليرفع معلم قدراتي إلى مستوى الاحتفاء بموقعي بهذا المكان.
نعم.. نشهد جميعا أن عبدالباري طاهر الذي عرفته في جلسة مقيل من دون أن يتعاطاها في منزل الأستاذ الصحفي الكبير عبدالرحمن بجاش أكثر من جلسة لأسمع من ابن طاهر ما لم تتلقاه أذن المستمع من قبل لأجد في هذا الإنسان كل المحصلات بفوائدها المتعددة بملمس ما يقال عنه على كل الألسن لذلك آمنت بأن اليمن تملك الخير الكثير بمطروح الأرض والبشر من أمثال عبدالباري طاهر بمحيا وجودهم على قيد الحياة والدكتور عبدالعزيز المقالح وأسماء أخرى لا تتسع السطور عدادها ومن هنا فالسعيدة سعد بكل اسم حمل الأمانة بإخلاص ووفاء لوطنه من غير مقابل سوى التكريم كأقل مطلب لأكبر إنسان من تراب وطنه مذيل بتوقيع كل من على سطحه من دون تمييز.
وسواء كان ذلك في مجرى الأدب أو الصحافة أو الشعر بقافياته أو المسرح بخشبته أو القصة القصيرة بمنابع مرتجاها أو في مجال الفن بعموم نفحاته بجميع هذه المقامات فخر واعتزاز عندما نرى المحتفى به ونحن ننظر إليه بعيون لها رؤيتها الخاصة عن هذا المسمى بجدولة كل مكتسب لليمن وإذا كان اليوم العالمي للصحافة مد وطننا الغالي بهذا المحيا في مرسم الإعلامي الأديب عبدالباري طاهر فإننا نأمل أن يكون لأسماء أخرى قادمة بمتجه التكريم لتحظى بلادنا في سجل الأرقام بقياس من فيه باسم اليمن ونبارك لابن الأهدل هذا المسكن الكبير في عالم الصحافة وتمنياتنا لمن يسعفه الحظ بعد في ترتيب التكريم اللحاق بمن سبق.. وشكرا لقيادة الوطن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لهذه اللفتة الحسنة في حق أديبنا عبدالباري طاهر.