الجيش ينتصر على الإرهاب
نجيب محمد الزبيدي
بوركت أياديكم أيها المقاتلين الأبطال يا صناع المجد يا عشاق الحرية بوركت أياديكم أيها الأبطال وأنتم تسطرون مع رجال اللجان الشعبية بمحافظتي أبين وشبوة أروع الملاحم في التضحية والفداء والاستبسال في مجابهة المعتدين وردع البغاة الآثمين الذين تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية.
شكرا لكم أيها الأبطال مرة أخرى وأنتم تذودون عن الوطن شرذمة الإرهاب أعداء الوطن.
شكرا لكم للمرة الثالثة وأنتم تؤكدون أن حملة التمشيط والتطهير لازالت مستمرة في تعقب وملاحقة الخلايا التي فرت إلى كهوف الظلامية التي لن تحميها من الملاحقة والمطادرة حتى القضاء على آخر عناصر الإرهاب والتخريب المأجورة.
أيها الأبطال ويا حماة كل الديار,
إن الشعب اليمني يقف اليوم بكل مكوناته وأطيافه السياسية ومنظماته المدنية إلى جانب حماة الديار في معركتهم المصيرية لاجتثاث آفة الإرهاب أن الوطن يحظى بتأييد ومساندة ودعم إقليمي ودولي حيث إن الإرهاب لا دين له ولا وطن وهو عابر للحدود.
ولعل الجدير ذكره هنا أن فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد عبر عن اعتزاز وتقدير القيادة السياسية للسلطات المحلية والمشايخ والقبائل وكل المواطنين الشرفاء في محافظتي أبين وشبوة الذين سجلوا صفحات مشرقة في الوقوف إلى جانب وحدات الجيش والأمن واللجان الشعبية وهم يتصدون لقيادات وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
إن فخامة الأخ الرئيس قد طلب من أبناء اليمن أن يكونوا يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد لمواجهة ما يجري من أعمال إرهابية في العاصمة وبقية المحافظات, هذا أولا أم الأمر الآخر يتمثل بمواجهة الإرهاب الذي يطال الإنسان ويدمر الاقتصاد الوطني من خلال تدمير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء فكل تلك الجرائم تسبب – كما قال الأخ الرئيس – إعاقة مسيرتنا في الاتجاه نحو البناء والتعمير.
في الأخير أتوجه بهذه النصيحة لكافة أبناء الوطن:
1 – علينا أن نتعايش في هذا الوطن بمحبه وأخاء وأن نبتعد عن ذلك الوباء الخطير والتعصب الأعمى أيا كان نوعه أو شكله.
2 – إغلاق وطي صفحة الماضي والتخلي عن استجرار معاناته ولنبدأ بفتح صفحة جديدة عنوانها إيثار المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية.
ولا بأس أن نذكر في الختام ليعرف الجميع ماذا يعني حب الانتماء لهذا الوطن.
اليمن أرضي
وأرضك… لو نضيعها نضيع
اليمن مهما اختلفنا… قدرها عال رفيع