مغادرة

محمد غبسي


غريب..
ربما كنت ذاك….
فقد تشابهت الأنامل أسفل النهار
وتلاشت المشاعر بالنسبة لـ صباح
لا جدوى من العودة الى الصفر…
لإدراك العصر…
بالكاد زهدت عن أل التعريف..
أتمنى ألا أغادر الثلاثين بنفس السرعة
أخاف على اللوحة من طعنات الصقيع
وعلى قلبي من موسم الغموض

كنت كل هذه الوجوه…
ولم أعد أي منها
غادرتها بسرعة جنونية
إلى مثواي الأخير…!
مع أن الوطن لا يستحق هذا النزيف .

البيانو :
على نغمة حزن وقف

القلب :
على كل حال نزف

قد يعجبك ايضا