أرجوحة

عبدالله كمال

ولذلك يا صديقتي ..
فلنú أكف عن توجöيهö أسئلتي للصباحاتö
ولرباتö الشعرö
وللعصافيرö التي حاولتú امتلاك الأشجارö
فلمú تفزú منها إلا بعش
قد يكون في متناولö حجارةö الأطفالö الأشقياءö
وللأفكار المنسية عبر تاريخö البشر
ولأجدادي الذين كانوا يفاخرون بنسبهم
الذي سقط منöى
وأنا أتمرغ
في صعöيدكö الدافئ
فلم نهتم لأمرهö
لا أنا ولا أنتö…..
سأسأل
عن أصابعي التي عرفتú معنى الخدر
عن الغيمةö التي نبتتú
من التقاءö أنفاسöنا ..
عن الرقصةö التي ابúتكرها جسدانا بöعفوية ..
عن ملامحنا الوقورة
التي انفلتتú لتشاركنا الرقص ..
عن أشجارö الزينةö التي أثمرتú في الجوار
عن السريرö
حين يغدو أرجوحة تهدهدها يد السماء ..
عن.. وعن.. وعن …
سأسألهم جميعا
عن كلö ذلك
ولنú أنتظر إجابة
من الدعي الذي أمسك لحيته بيده
يلومني
فشعرت اللحية بالخزي مما يفعله.

قد يعجبك ايضا