موال إلى صديق
وليد الحسام
زفيرك كان أدúنى منú شهيقي
وأشúهى منú نúدى قلúبي ورöيúقöي
وحزنك.. كان آهاتي اللواتـــي
تعتöق في دمي حزني وضيقي
وكنا في حنايا الشعر وحيا
يصلي بالملائكö يا صديقي
خلقúنا من حنين الشوق كونا
لنا أحúنى منú الكونö الحقيقي
دفنا في المدى كل المآسي
وجöئúنــا والقصيدة كالفـــــــريقö
نسجúنا من خيالö الغيمö جöسúرا
وطöرúنا فوق أجنحة البـــــروقö
عرجúنا بالهواجسö ذات حلم
بريقك لم يكنú إلا بريقـــــــي
وحبك لم يكنú في القلبö إلا
صلاتي في الغروبö وفي الشروقö
وجدتك –صاحبي- ليلا تدلي
وميض الحلمö في أقصى طريقي
غبارك في جدارö الروحö لمــــا
يزلú أزúكى وأصفى من رحيقي
وأمسك.. ما لأمسöك غيرتúه
رياح محبسات في شقوقي¿!
مرواح شوقöنöا ما بالهـــا لم
تعدú تدني الرفيق من الرفöيقö¿!
لماذا جرحنا أضúحى سخيúفا
وقدú كنا سنى الجرحö الأنöيقö¿!
صديقي.. غنö لي موال حب
أفر بهö من الزمنö السحöيúقö
فإني ما رأيتك لي صدöيقا
لأنك صرت أقرب مöنú شقöيقي