مشاريع العنف لن تجد من الشعب إلا الرفض

نجيب محمد الزبيدي


 - 
الوحدة اليمنية عزة وقوة ولا عزة ولا استقرار ولا أمن إلا في ظل الاتحاد والتجمع والتكتل قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
إن أبناء اليمن

الوحدة اليمنية عزة وقوة ولا عزة ولا استقرار ولا أمن إلا في ظل الاتحاد والتجمع والتكتل قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
إن أبناء اليمن اليوم يتطلعون إلى يمن آمن ومستقر ومحصن من كافة الأزمات وبالتالي فالمرحلة الآن تتطلب تضافر كل الجهود من أجل إخراج اليمن من كافة الأزمات أو الظروف الدقيقة أو الصعبة التي يمر بها البلد على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
فليعلم الجميع وبالذات كافة القوى والمكونات والأحزاب السياسية وكذا أجهزة الإعلام الرسمية وغير الرسمية أنه إذا خلصت النوايا يصبح كل شيء ممكنا.
والمطلوب من الجميع أن يتوجهوا اليوم للبحث عن مستقبل آمن لأجيالنا القادمة والتخلي عن المكابرة والاستفزازات التي لا تثمر إلا مزيدا من الحقد والشر وكل مالا يحمد عقباه.
لقد أعجبني كلام فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي عندما قال في حديثه لصحيفة الحياة اللندنية: بالتأكيد اليمن تجاوز الكثير من الأخطار التي كادت تؤدي به إلى حرب أهلية طويلة ونستطيع اليوم القول أنه استعاد الكثير من متطلبات الأمن والاستقرار.
أما الفقرة الأهم في ذلك الكلام ينبغي على الجماعات المسلحة التي لازالت تشكل خطرا على أمن اليمن واستقراره أن تعلم أن اليمنيين نبذوا مشاريع العنف ولجأوا إلى الحوار وأن أي مشاريع عنف لن تجد من الشعب إلا الرفض.
الأخ الرئيس دعا تلك الجماعات المسلحة إلى تسليم السلاح الثقيل للدولة ويدخلوا في ما دخل فيه معظم اليمنيين من الانحياز إلى الحوار والسلام وبناء الدولة المدنية الحديثة.
أقول لكافة أبناء وطني: إن الخيار الوحيد لإنقاذ سفينة الوطن وإيصالها إلى بر الأمان يتمثل في النقاط التالية:
أولا: الدعوة إلى التصالح والتسامح والإصلاح بين ذات البين.
ثانيا: الوقوف بصدق مع الأخ الرئيس من أجل إنجاح مخرجات الحوار الوطني.
ثالثا: التعاون فيما بيننا لما فيه الخير والرخاء والسلام والأمان والاستقرار ولم الشمل.
في الأخير لا يزال لدينا أمل كبير بأن يتصدى العقلاء من كافة القوى السياسية لدعوات الفتنة وترويض المتاجرين بها داخل أحزابهم وعلى كافة العقلاء أو الخيرين أن يتمثلوا بهذا البيت الشعري:
على المرء أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد

قد يعجبك ايضا