العزلة المميتة

عمر كويران


 - 

استغرب حين يسأل أحدهم عن فلان الغائب بانعزاله عن الناس وآخر من بينهم المنعزل بالقول ظلم نفسه بالانعزال في موضع حياته بعد أن كان في وقت ما شعاع منير لمن حوله ولسان حديث حديثه المجتمع عنه.. ومثل هؤلاء المنعزلين إذا سألنا عنهم نجدهم

استغرب حين يسأل أحدهم عن فلان الغائب بانعزاله عن الناس وآخر من بينهم المنعزل بالقول ظلم نفسه بالانعزال في موضع حياته بعد أن كان في وقت ما شعاع منير لمن حوله ولسان حديث حديثه المجتمع عنه.. ومثل هؤلاء المنعزلين إذا سألنا عنهم نجدهم في غياب تام إلا ما ندر من الصدفة اللقاء بهم في مواقع تجدهم على التواجد باستحياء خشية من حدثهم عن ما ليس له قبول لديهم ولعل الخوف من نتائج العزلة ينتهي بالمفرد إلى الإصابة الوصول إلى حالات نفسية مؤثرة على الصحة وهناك في فارق الحياة بسكتة أو جلطة عمقتها معطيات الانعزال وآخرون يعيشون سويعات يومهم في إشكالات أسرية داخل البيت مع الزوجات والأولاد مما يعلوا موقف الوسوسة لهدم نبيان كل الآمال للخروج من هذا المعلق.
أسأل الله أن لا تسوق أيا منا في حال نفسي حين أكون في زاوية .. لمسار ما تبقى من حياتي والكل ينظر إلى مطرحي بعين الاستعطاف أو التشفي أو من يتمنى لي سرعة الانتقال إلى جواري وأن أسعى بكل جهد للحصول على مرفى يمتعن من ذلك في محفل عمل خاص لأبرز في مجالات أخرى تمكنني من كسر حاجز الانعزال حتى لا يتغير مسكن بين العموم طالما وأنا أمتلك موهبة على تسويقها تجنبا في التيهان في معمل الحياة فالألم والحزن الدائم مرض قاس عندما يبدأ بالعزلة والاحتفاء عن الأنظار.
بعض الأقارب والأصدقاء وهم الأغلبية في موضع الاقتدار على إخراج القريب والصديق من حال وضعه بإمكانية ما لديهم من قدرة لإخلائه من مسكن الخوف والقلق القيام بما يستوجب منهم فعله للقيام بأداء مهام .. من الواقع المؤلم المفاجئ لمسيرة مشواره يخلق حياة منعشة بتأييده لعمل مشروع بمساعدتهم في كل الأحوال وهذا ربما يجذب كل فرد قارب على المنتهى العمل المتوعد عليه الانتقال إلى عمل يشفع له بتغيير تام بسلوكيات مختلفة عما كان إبان معقدة في السابق.
تعالوا لزي ذلك الكم من المنعزلين والمشاكل المحاطة بمساكنهم والأمل المفقود في ملف المستقبل بالنسبة لمتمناهم وحال .. الذي يعيشوه لفقدان عل يشبعهم أحقية النسيان للماضي وعلى من بقى في متكأ عمله أن يفهم أن الغد لن يكفل له بالاستمتاع المتعود عليه فلا ضمان ولا أمان ولا عقد خيار لمرجعيته سوى التفكير بما يقوده فكره نحو البقاء بسلامة ظهر الدنيا بصحة عامرة بالارتياح.

قد يعجبك ايضا