دخان العشق
وليد أحمد الحسام
قرأتú هواي البكر في فنجانöها
عرافة تخشى التواء لسانöها
نفاثة الأرواح في لهب الأسى
شيطانة تلهو مع شيطانها
نفثتú على جمر الصبابة مهجتي
فرأتú دخان العشاق في نيرانها
وغدتú تحدث كل من ولجوا الهوى
عن سرö وجداني وعن وجدانها
عزفتú أغاني السحر خلف مشاعري
وتظنني سأذوب في ألحانها
إنسية … لكن أشباح الدجى
في كفöها تشوي هوى إنسانöها
في سحرها أبحرت مرتعبا فما
حطتú رياح القلب في شطآنها
كم زاولتú في شعوذات العشق
من فن فما كسبتú رضا فنانها
بلهاء كاهنة الطقوس لأنها
تختارني لأتوه في أجفانها
تختارني لأكون دميتها التي
ستزفها يوما إلى كهانها
تهذي بأوجاعي البريئة علها
تذكي بأشجاني قذى أشجانها
تستقرئ الأحزان في قلبي فما
وجدتú وراء دمي سوى أحزانها
ربطتú ضفائرها على وجعي الذي
صهرتúه كف الأمس في جدرانها
ظنتú أمانيها علي تسلطنتú
وتملكتú قلبي رؤى تيجانها
اتكöأتú على قلبي المكسر بعدأنú
نثرتú على رئتيú شعاع بنانها
فتبخرتú في القلبö كفاها التي
كم سافرتú شفتاي في قيعانها
ذابتú على جمر الفؤاد لأنها
غزلته ريح الشوق في أغصانها
عذراء عارية الهيام تسلقتú
أمواج هذا الصمت في سيقانها
فتشت عنها خلف أشعاري فما
كانتú لها إلا أسى عنوانها
عشöيقة.. لكن وحي صلاتها
يتلو أسى الأروح في فنجانها