المدينة المقيدة بالقصائد
أحمد عبد الغني الجرف
هطلتú جفون الحلمö ملء سرابي
و تكبر التأويل في الأهدابö
فالليل كهف و النجوم قعيدة
في مهجة عصماء مöنú أعشابö
و الحöس فجر و الخرير قبيلة
عبرتú على نفسينö مöنú أنسابö
و الشعر نفúث فوق صرح غائر
يجثوú على ( صنعاء ) كالأسبابö
مذú لحظتينö دخلت قلب حبيبتي
متلحöف الطرقاتö بالإسهابö
كالعشقö في جيبي أخبöئ ضحكة
بöكúرا تكاد تفض سرب عتابي
تغفو كآثارö العبيرö كــآبتـــــــــي
فوق الرؤى فيفوح بيú أعرابي
و على الربى أحسو قراح قصيدتي
و الذكريات عواصم و روابي
مذú أنú تعلمتö السماء تلفتي
و الأغنيات شقاوة الأترابö
فوق السرائرö و الشوارع خöلسة
و الضوء أجيال مöن الألعابö
و دم القصيدةö في الفضاءö مراهق
أمسى غراما باهت المحرابö
صنعاااء : أنى سرت صرت غريزة
يتجاذب الشعراء معناها بöيú
أمل .. ملأتكö عفة و محبـــة
فلتدخليú و جعي بغيرö حسابö
إنöي فتنتكö و الجنون سفينتي
و رجعت بالطوفانö كالكذابö
و غرست فيكö و لم أزلú بكö زاهدا
ترتابه الشرفات كالإرهابي
بيú منú نشيجöكö في الحقيقةö سنة
حملتú مواعظها شجون صحابي
كتبتú زقاقات اشúتياقöكö غربتي
في القهوةö المصلوبةö الأكوابö
لم تبق في هدúيö البخورö وسيلة
لرمادö حيرةö زائر مرتابö
تهتز بöيú الأحياء … كيف أكونني
و الأمنيات خناجر و ( جنابي )
فيú زقزقاتö ( البابö ) نص غريبة
سمراء … حاق بöها حديث غرابö
تبا لöيوحيú … أي نافذة هنا
تأويú انتماء وقوفي الخلابö ¿¿
مöنú أيö منزلة ستهتف حلوتي ¿
لöتوهجينö ¿ / تشوقيú و عذابي
لمú يلق جرحي غير(سوقö الملحö)كـ
ـان الملح أول مبتل بغيابي
سبعون أغنية و تطوافيú معي
يشتاق مرضعة ليتمö كتابي
أذرو السؤال و لا أجيد إجابة
و أكاد أنكر قصة الإعجــــابö
مذú جئت و الحارات ترسم خيبتي
و تبث في مقلö الندى أتعـــــابي
و أنا المطارد !! ما معي إلا فمي
كوخ الحكايةö مذú بزوغö خرابي
لم أحظ يا صنعاء إلا بيú و شي
ء مöنú غبارö الفتنةö المنسابö
و نزيفö عمúر و التفاتöةö شاعر
ينساب مöنú ( تغريبةö الأبوابö )*
و خريطة صماء شيع عطرها
هلع هزيل البوحö و الأحزابö
و دميú! فكنت الراجع الــ أهدى حبيـ
ـبة قلبöهö الذكرى و سوء مــآبö