للمرأة في يومها العالمي

أحمد غراب

 - الزمن : 8 مارس 
المكان : اليمن 
الحدث : اليوم العالمي للمرأة و خطاب ذكوري تقليدي بهذه المناسبة فيما يلي نصه:
الزمن : 8 مارس
المكان : اليمن
الحدث : اليوم العالمي للمرأة و خطاب ذكوري تقليدي بهذه المناسبة فيما يلي نصه:
” الفاتحة الى روح امنا بلقيس وأروى والعظيمة سبأ.
عدد الرئيسات في العالم وصل الى احدى عشرة امرأة ( تغمد الله سي السيد بواسع الرحمة والمغفرة وألهم شنبه الصبر والسلوان).
ان المرأة اليمنية ستظل شقيقة للرجل في كل مكان جوا وبحرا وارضا الا في “البرطمان” فالمقاعد وقف للذرية من الذكور دون الإناث باستثناء ثلاثة مقاعد لدرء العين “مقعد ولو جبر خاطر والا حقوق من بعيد” .
واننا ” سنظل حريصين على ان تظل المرأة في بلادنا ناخبة لا مرشحة خاصة وانها تشكل القوة الناخبة من حيث العدد (اكثر من نصف الناخبين) .
نترقى الى المناصب بصوتها الانتخابي ونحظى بالمقاعد من خلال صوتها .
وعليه فإننا نؤكد اننا (والقوة من الله) ماضون في انجاب المزيد من العيال الى الشوارع لتحقيق اعلى نسبة من وفيات الأمهات ورفد الجولات بالأيادي العاملة وتخريج دفع جديدة من الاطفال البناشرة وعمال الزيوت وتشريد الاطفال وتعليبهم وتهريبهم كما اننا سنظل نلوح بقائمة الممنوعات التي لا تنتهي واهمها منع تعليم الفتيات وسنظل نرفع المهور وسنظل سائرين على درب الزواج المبكر بدري بدري وكما يقول المثل اخطب لبنتك وهي في اللفة وبعدما تفطمها سوي الزفة.
ورغم الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار وازمة السكن فإننا نعاهدكم ايها الرجال المغاوير اننا سنظل حريصين على ان يظل معدل المواليد في اليمن هو الاكبر في العالم واذا كنا الان نشتغل بمعدل مولود جديد كل ست ثوان فإننا سنعمل على زيادة انتاجنا الى مولود كل ثانية وبإذن الله فإن العام الفين وخمسة عشر لن يأت الا ونحن مائة مليون “نسمي”.
ان المرأة اليمنية ايها الرجال الاحرار اكثر ذكاء منا وكما شفت بعيني وما احد قال لي فإن تسعين بالمائة من اوائل الجمهورية من النساء والرجل بطبيعته دب قطبي حق بطنه يومه عيده ومعظم الوقت مشغول بالقات والسلاح والاراضي ولو دققتم النظر لوجدتم ان المرأة هي العقل المدبر لاقتصاد البيت في اليمن وانها اطول عمرا من الرجل واكثر صحة ولو حصرتم الموتى في المقابر لوجدتم ثلاثة ارباع من الرجال وربع واحد من النساء وآخر الاحصائيات تؤكد ان عدد الاناث في اكثر من محافظة يزيد على عدد الذكور ما يعني ان الذكر اليمني مهدد بالانقراض!
القوة الناعمة تصيبنا بالحساسية خصوصا واننا كما تعلمون أرق قلوبا وألين افئدة وقلوبنا كالزجاج تتحطم أمام رائحة عطر انثوي عابر”.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين

قد يعجبك ايضا