نحن معك يا فخامة الرئيس

بقلم (أ) أنيسة جبر الصيادي

لأجل أن نصل إلى بر الأمان لأجل أن تعود عجلة البناء والتنمية لأجل أن يعود الأمان لأجل أن يعود الأمان لأجل أن نواصل المسيرة ويعيش أبناؤنا في سلام ومحبة .
نحن معك سيدي الرئيس …لأننا يجب أن نكون معك لأجل وطننا ولأجل قيمنا ولأجل شموخنا حين خرجنا جميعا في يوم 21 فبراير لانتخابك كان خروجنا بقوة لأنك كنت الخيار الوحيد لأجل أن نحقن الدماء وتهدأ الصراعات …خرجنا واخترناك رئيسا ومنذاك اليوم صار واجبا علينا نصرتك ودعمك وتأييدك لأجل اليمن ولأجل حياة آمنة ومستقرة ولأجل الأمانة التاريخية التي سنتحملها أمام الزمن والتاريخ..
وخلال الفترة الماضية التي دخل فيها المتصارعون والثائرون في حوار وطني شامل ونحن نتابع حكمتك في إدارة دفة الحوار وصبرك في التعامل مع العراقيل والصعوبات التي وضعت خلال مؤتمر الحوار والمشكلات التي افتعلت لإفشال الحوار وخلال الفترة الماضية تأكد لنا أن مهمتك ليست سهلة ولا زالت صعبة لذا ومن منطلق المسئولية فإننا نؤكد شرعيتكم سيدي الرئيس ونؤيد كل قراراتكم التي تصب في مصلحة الوطن ومنها قرار الأقاليم الذي سيكون باب خير على كل الوطن دون استثناء رغم ما يحاول المشككون أن يفهمونا إياه .
نحن معك سيدي الرئيس .. ونحن الشعب الذي لا زال صامتا ولم يخرج عن صمته يواصل حياته التي صارت في غاية الصعوبة وهو يتابع كل ما يجري حوله بصمت وهو يأمل أن يفتح يوما ما عينيه وقد انقشعت هذه السحابة السوداء التي عكرت مجرى حياته وعرقلت كل طموحاته ودمرت كثير من الخدمات التي كان يحظى بها أو يأمل أن يحظى بها .
سيدي الرئيس إن المواطن البسيط الذي أتكلم باسمه يؤيدكم ويعلق عليكم الآمال الكبيرة في سحب سفينة الوطن من مربع الغرق ومنزلق الصراعات التي يحاول البعض إعادتنا إليه تحت مسميات وشعارات ومطالبات لا أساس لها سوى مزيد من الفوضى ومزيد من الإرباك. سيدي الرئيس إننا كمواطنين بسطاء سنظل ندعمكم وندعم قراراتكم طالما وأنتم على سدة الحكم رئيسا أعطيناك عهدا يوم 21 فبراير بأننا معك طالما وأنت معنا ورغم بطء كثير من الأحلام التي نتمنى أن تتحقق إلا أننا ندرك أن السبب يعود للجهود الحثيثة التي يقوم بها أعداء الوطن وخونته والمرتزقة الذين يهمهم أن يظل الوطن ساحة صراع مستمر ويهمهم أن يقال فشل عبدربه منصور هادي وهو ما لا نسمح به. فسر على بركة الله وعين الله ترعاك وقلوبنا معك .