بسبب الإرهاب.. حزين على مسقط رأسي

عمر كويران


 - 
ليس عبر لفظ الإدانة أو الاستنكار في مربع الحدث أي حدث مرعب بإرهاب موقعه يمكن تفاديه بهذا الأسلوب في قالب الوعود بالتأكيد على أن الجهات المختصة باشرت التح

ليس عبر لفظ الإدانة أو الاستنكار في مربع الحدث أي حدث مرعب بإرهاب موقعه يمكن تفاديه بهذا الأسلوب في قالب الوعود بالتأكيد على أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في القضية فيما يفترض أن لا نسمع مثل هذا الكلام لأن تكراره في العديد من الحوادث لم يسفر عما يرضى المجتمع لتجنب عواقب النتائج القادمة بسلسلة نشاط تكرارها.
شبام حضرموت مسقط رأسي حزنت كثيرا لفعل ما قد تم فعله لحادث ما حصل من اعتداء إرهابي على نقطة عسكرية خطف الحادث مجموعة من الجنود المصابين.. وشعرت أن ما يعيشه أبناء مدينتي شبام في رحم الإرهاب جعلني أخاف لحال من بها على اعتبار الجميع أسرتي لعداد الكم المتواجد داخل أسوارها حين لا سمح الله يتعدى الإرهاب مواقع الأماكن الفسيحة إلى داخل المدينة في محط مبانيها المتلاصقة بسكان مجاميعها.. وتاريخ بنيان مساكنها في سجل الموروث.. وكم وجب على الدولة حماية شعبها من رصد اعداؤه لهم باستباحة دمائهم من خلال تعزيز مواقع الاستشعار عن بعد قبل وقوع الأحداث المزلزلة واستمرار الأحزان على خدود الأهل والأقرباء بفقدان أحبائهم من دون ذنب مقترف.
في سبيل مصالح الشعب وقودها.. وكم سيشعر المواطن حين يعرف أن العيون الساهرة تحميه وأن أمانه في مأمن هؤلاء كونهم الجهة المعنية بالسهر على أرواح الجميع في معقل المهمة المناطة بهم.
شبام حضرموت المدينة التاريخية وهي تتعرض لحادث مفجع لم تعتاده في الجمعة المباركة تسوق هذا التصرف على بساط الدعوة لتثبيب معالم الدولة بخط الوصول إلى مرفأ آمن يحمي الجميع في صلب من يحمل المسؤولية بفرض التواجد بساحة الاستعداد والإدراك المسبق بطول وعرض المساحة اليمنية كاعتباريه السلطة في متسع إلزاميتها من أجل تسكين الشعب في ملحمة التوافق على قدراتها وترسيم مفهوم التغيير بطي ما هو مطلوب منها من الكم والكيف لإحلال الاستقرار.
مع إيمان الجميع أن الإرهاب لادين له ولا دولة.. إلا أن الحذر والانتباه والترصد يدفعان إلى الحيلوله دون وقوع الحدث.
اليمن باتجاه تحديد مسار التوجه السليم لمصنف المتفق عليه بخارطة الأقاليم وهو ما يتطلب حزما أكبر وعيونا نافذة لمتسع الرؤية بما يمكن العطاء مطرح أمانة بنفوس الناس الذين يجب أن تتجه أنظارهم إلى المستقبل بمعنوية وعزيمة مستدامة خالية من الخوف والقلق والأوهام وسوف يعني اهتمام الدولة بمجتمعها الانشغال بأمور هي أولى بالأهمية من مقاطع الذعر التي تعمل على الإرباك في كل مكان.
شعبنا بعموم فئاته ومقدار فهمه واطلاعه وحركة سعيه إلى متمناه غايته من دولته تسكين وضعه من ألم الإرهاب ليسعى نحو لقمة عيشه ومصدر رزقه فهو شعب عصامي مكافح لكسب قوت أولاده وأفراد أسرته من دون حاجة للنظر إلى من يعطي له من الدولة.
فقط.. يريد من هذه الدولة إحاطته بحزام المأمن بقدر الأماكن فيا أيتها الدولة لا تبخلي على الشعب بهذا المطلب فالدولة هي الأدرى والأعلم بما يدور وسط الظلام.. كدولة بالمعنى المشمول في رسم خارطة المسؤولية.

قد يعجبك ايضا