نحو اليمن الجديد

عارف محسن الخيواني

 - اليمن الجديد الزاخر بالعطاء.. بالخيرات.. الخالي من الظلم من هيمنة الظلمة والمستبدين.. المتعافي سياسيا واقتصاديا هو ما نريده ليعبر عن القوة التي تمثلها الوحدة عن الديمقراطية الحقيقية عن العنفوان الحضاري الذي افترضنا وصوله

اليمن الجديد الزاخر بالعطاء.. بالخيرات.. الخالي من الظلم من هيمنة الظلمة والمستبدين.. المتعافي سياسيا واقتصاديا هو ما نريده ليعبر عن القوة التي تمثلها الوحدة عن الديمقراطية الحقيقية عن العنفوان الحضاري الذي افترضنا وصوله إليه.
إنه الوطن الحبيب الذي نطمح لتصدره الحضاري.. لعنفوانه السياسي والاقتصادي لتلبيته لتطلعاتنا النهضوية لقابلية اكتسابه للقوة السياسية والاقتصادية وتخلصه من كوابح النهوض وعسفيات الإبقاء على تخلفه من قبل أعدائه.
يتطلب عقلنة السياسة واشتمالها على التدابير لنهوضه الاقتصادي والحضاري.
يتوجب التأسيس لمنظومة نهوضه لخلاصه السياسي والاقتصادي ويستلزم التطوير للممارسة السياسية للمتابعة في التحقيق لعملية نهوضه.
اليمن الجديد الذي نتطلع إليه نرومه خاليا من الظلم حافلا بالعدالة والمساواة زاخرا بالرخاء العام يستوعب تطلعاتنا النهضوية أحلامنا في التقدم والحرية والخلاص تتعمق فيه الممارسة للحكم الرشيد والمباشرة في التحقيق لتصورات النهوض به والمجابهة للتحديات التي تعترضه.
يتمتع بالاستقرار العادل ينطوي على الخيرات المعنوية والمادية يتوتى فيه النزوع للتطور والرخاء يتخلص من الفساد من الرشوة والعبث من المحسوبية واللصوصية من الإجرام السياسي والاقتصادي من تفشي الغي.
تتوفر فيه فرصة الحصول على الحقوق وسماحة التحقيق للعدالة ومطلقية التعبير عن الإخلاص له.
ينبجس فيه التعبير عن المفاهيم النهضوية والتطوير للممارسة السياسية والتكثير للخيرات.
كلنا يتطلع لمثل هذا اليمن النهضوي ويتصوره نهضويا وحدويا وديمقراطيا يتغلب على التحديات تتوافر فيه الإرادة الوطنية ينتعش اقتصاديا يزدهر سياسيا يتقدم خطوات في طريق التقدم والنهضة يعبر عن خياراته النهضوية يتخلص من التخلف السياسي والاقتصادي يجتلب الإحساس بالتفاؤل والاقتباس للنور الحضاري.
نتصوره خاليا من التعسف ومن الظلم قادرا على الصمود مكتسبا لشروط النهضة يمتلك مشروعه الحضاري منطلقه لتحقيق التقدم والتنمية لتجذير مكانته تتعمق فيه الوحدة الوطنية ويترحب فيه العمل من أجل الوحدة العربية.
يزدهر فيه التكثيف للإنتاج.. للتصدير ويتوفر فيه الأمن الغذائي والعيش الكريم والرغد.
ستصنعه إرادة شعبنا الوطنية والثورية.. ستجعله واقعا متجسدا على الأرض.
ومن أجل إيصاله إلى كل ذلك أو التحقيق لكل تلك الغايات ينبغي على القوى السياسية الوصول إلى تصورات بناءه لكيفية الوصول إلى اليمن الجديد.
ينبغي من أجل ذلك الإصلاح لمنظومة الحكم والتمكين للعدالة لعملية الحصول على الحقوق.
ويجب البحث فيه عن مصادر القوة وهي مفترضة في وحدته المباركة.

قد يعجبك ايضا