تقطيعات

محمد المساح


 - * إنهم يصفقون كثيرا! قال صاحبي قد لهم فترة طويلة لديهم خرمة تصفيق.
* لا زالت الظاهرة اللفظية وفخامة الصوت وتنويعه يطغيان على الخطاب: ولا ندري أن الحال والواقع يستدعي مواقف عملية بدلا من تأجيج العواطف بفخامة اللفظ.
* إنهم يصفقون كثيرا! قال صاحبي قد لهم فترة طويلة لديهم خرمة تصفيق.
* لا زالت الظاهرة اللفظية وفخامة الصوت وتنويعه يطغيان على الخطاب: ولا ندري أن الحال والواقع يستدعي مواقف عملية بدلا من تأجيج العواطف بفخامة اللفظ.
* مظاهر الأبهة والفخامة المعمارية التي تبرز هنا وهناك ويشاهدها الناس قد لا يقفون أمامها للنظر إلى تلك الأبهة والفخامة والعظمة ولكنهم يتساءلون مع أنفسهم حوار داخلي صامت يا ترى مقدار الكلفة والتكاليف أيستدعي مثل تلك الأمور! وقد يتوقف ذلك الحوار الداخلي لعدم الجدوى وأن تلك الأبهة والفخامة المعمارية لا تترك أثرا ما دامت محصورة في حيزها المكاني فقط ولا مردود لها على الإطلاق كل تلك الروعة المعمارية لا تملك خاصية الجذب بقدر ما تكتفي بروعتها لوحدها فقط.
* ذات يوم كان هناك “دير” يحتوي على ثلاثمائة وخمسة وستين راهبا ولكل راهب ثلاث عدد من السلاح وثلاثة خيول الأول أبيض والثاني أحمر والثالث أسود كانوا يحرسون الدير في ثلاث نوبات يوميا كلن يمنعون الشيطان من الدخول. في الصباح على الخيول البيضاء وعلى الحمراء ظهرا وعلى السوداء ليلا وهل دخل الشيطان¿ ضحك الراهب الماكر وقال: هل تمزح¿ طوال الوقت الذي كانوا فيه ممتطين جيادهم كان الشيطان جالسا على عرش رئيس الدير في الداخل كان هو الرئيس.
* مقتطع من تقرير إلى جريكو للروائي اليوناني “كازنتزاكيس” ترجمة ممدوح عدوان.

قد يعجبك ايضا