تصريح

■ ياسين البكالي

أحمل قلبي وأدري أنه يخشى الجلوس معي
أضع كفي على صدرöه فيضع راحتöي على كتلة من اللهبأحس به يتململ كطفل صغير يحاول الخروج خöلسة من أبيهö فأتغافل لكنه لا يفعلها أقنعته أن الله في انتظاري ففاجأني بأنه للتو جاء من حضرتöه
دقاته البöضع والسبعين تأبى إلا أن تسبق الثواني إلى الدقيقةö رغم أني لم أقمú مارثون الصحة بينهما بعد .
قلبي الوحيد الذي يجلöس معي الآن والúتفت إلي لأجد التجاعيد تمارس الزحف على وجهي وجهي الذي طالما نسöيته عند الناسö حين يحتاجونه لإثباتö حسنö نواياهم .
والذي لم يحفلú به قلبي يوما كان يخاف أن يقبله ككلö الوجوهö التي قبلتúه وأحدثتú بعدها ثقبا في أنسجتöه المصنوعةö بعناية من ورقö الضوء.
ومع احتöفاظö شراييöنه بما خلفتúه عليها الحياة من شجون ومسرات إلا أن الدمعة “بنت العامين” والتي تقف على أعلى نبضة في أعمقö صمام وتتقدم جيشا من الكلماتö التي لا تموت تلك الدمعة هي سيدة الموقفö الآن .
كانتú تعلق على ذراعيها روح امرأة ألقتú بها صنعاء على صدري ذات حبö.
الموت وحده لا يكفي للوصولö إلى النهايةö والحياة ليستú الطريق الوحيدة للوصولö إلى الله.
وقلبي ليس الوحيد الذي عليه الجواب على أسئöلتي الشائöكة.
15/11/2013م

قد يعجبك ايضا