” أشــراط غـيـث مـؤجل “
■ زاهر حبيب
وطـنـي يـكúـتـض بــهö قـلقهú
لايــدري أيــن مـضى فـلقهú
حــيـرانــا يـــغúــزöل نــيــتـه
إنú لاح ضــيـاء..يـسـتـرöقـهú
يـستجـدي ذاك الصبـح كما
يـسـتـجدي غـرقـانا غـرقـهú
ويــنـاشـد وهــمــا طــوقـه
ويـــفــر فـيـلúـقـفـه أرقــــهú
***
وطــنـي دöيـــن وشـريـعـته
أنú يـأتـي الـمـجد فـيعتنöقهú
إنú تـسـأل عـنـه وسـيـرته
يـجـبö الـتاريـخ:أنا عـبـقهú
مــا الإسـتـجداء بöـشـيمتöهö
لولا أنú ضـاق بـهö غـسقهú
لـيـلانö لـه فـي الـيومö فـوا
أسفي بهما رسöمتú طرقهú
بــهـمـا يـتـأرúجـح مـخـتـنöقا
ويـغـرúغöر مـنـكسöرا شـفقهú
تــعـدو نـحـو الـغـدö دمـعـته
والـشوق جـيوش يستبقهú
فـمـتـى يـالـيـل يـلـوح لــه
غــــده فــتـغـادره حــرقـهú¿
***
هـو ذا كـمú كـفúكـف صرخته
وتـهـجـأ شـهـقـتـه أفــقـهú!
يـسúـتـسúـقـي حـلـما ثـار لـه
قــد غــازل غـيـمته ودقــهú
قـسما..وطني سـيغـاث بـهö
يـومـاويـفـيض بــهö ألـقـهú
مـهـمـا كــاد الـديـجور لـه
وسعى في فتنتهö “سرقهú”