ياسين …..لن تهون ولن تضعف …

عبد الرحمن بجاش

 - لا يزال نص الرسالة التي بعثتها إليه في ( الواتس أب )غداة محاولة اغتياله لم يمح....أحفظها بنصها ( انتبه على نفسك ...ما عاد باقي معانا إلا أنت )وكنت اقصد ما أقول بلسان جمعي , وفي الذاكرة موقف مشهود نقله إلي من أثق فيه , كان ذلك أبان الحملة الشرسة على الاشتراكي في لحظة من لحظات الفترة التي كانت انتقامية منه بامتياز , يومها جمعنا مسؤول من عيار متوسط وقالها
لا يزال نص الرسالة التي بعثتها إليه في ( الواتس أب )غداة محاولة اغتياله لم يمح….أحفظها بنصها ( انتبه على نفسك …ما عاد باقي معانا إلا أنت )وكنت اقصد ما أقول بلسان جمعي , وفي الذاكرة موقف مشهود نقله إلي من أثق فيه , كان ذلك أبان الحملة الشرسة على الاشتراكي في لحظة من لحظات الفترة التي كانت انتقامية منه بامتياز , يومها جمعنا مسؤول من عيار متوسط وقالها ( مطلوب من كتاب اليوميات أن يهاجموا الاشتراكي ) , لحظتها سكت مع من سكت , لكن سكوتي كان عدم رضى , لكن الأستاذ الزرقة سجل موقفا شجاعا حين قاطعه سريعا ( اليوميات ملك لكاتبها ولا استطيع أن أفرض على أحد أن يكتب بما هو ضد قناعته ) , لكن ( الثورة ) سترد باسمها لمن يتعرض للثوابت الوطنية , تنفست الصعداء لأنني كنت قد قررت خلال دقائق أن أتوقف عن الكتابة , قيل يومها – حسب من نقل – أن هناك من قال لمحمد بن ناجي الغادر ( الحزب الاشتراكي هو من قتل مشائخ خولان ) , كان ذلك القول يكفي لأن يقوم أي متهور بالانتقام الشخصي من رموز الحزب , لكن الشيخ محمد كان عاقلا أدرك المغزى لحظتها , فرد ( ذلك شأن الدولة ) , والرجال مواقف فالغادر الأب الذي اخذ عليه الوقوف في وجه ثورة سبتمبر قالها لمحمد بن الحسين – حسب شهادة اللواء محمد علي الاكوع وأمام الكبير عمر الجاوي رحمهما الله – : ذلك دار الوصول – القصر الجمهوري – متى سنصل اليه ¿¿ من موقعهم على قمة عيبان , قال الحسين فرحا ( عصر غد ) قالها الغادر ( والله ما تشموه ) !!, وعلى فكرة فكثيرين انضموا إلى الملكيين نكاية بتصرفات هوجاء لبعض قادة الثورة , الآن يأتي والوطن قادم على الاستحقاق الأكبر من يرمي كرة في المياه العذبة محاولا تلويثها بالقول السمج أن د. ياسين سعيد نعمان كان له يد في اغتيال المشائخ !!!! , هو كلام العجز أمام منطق قوي يمثل روح الشباب الذي هو المستقبل الذي ننشده , وعليه فإن نفس المنطق الهزيل حاول أن يعبر عن نفسه من على منارة الرصاصة الواحدة , لكن يد الله أكبر , فياسين لم يقل بغير الدولة والضمان للوصول إليها , وحين يذكر بأن السلطة لم تنتقل نهائيا فالواقع والمنطق يقولان ذلك , ولأن الرجل يمثل ضمير الناس , فمن يحاولون إعادة العجلة إلى الوراء ظنا منهم بقدرتهم على لي عنق اللحظة بإعادة السير إلى الخلف , غير مدركين أن سنة الله في الأرض تقول بأن لكل أجل كتابا والدوام له وحده , لكنهم يظلون يوهمون أنفسهم بالقدرة على الالتفاف والعودة من النافذة , حقائق الأمور تقول بغير ذلك فقد قضى الله أمره , وعلى من يزيحون الناس أيضا ليتمكنوا هم أن يدركوا تلك السنة , وياسين سعيد نعمان سيظل معبرا أمينا عن الناس والحزب الاشتراكي بكل الوهن سيظل منحازا للصف العام مثله مثل الناصري وروح الشباب وان أردتم فاسألوا بشرى المقطري روحهم …., أن على من يلعبون (الزرقيف) أن يدركوا أن الناس كسروا حاجز الخوف فأما أن ينخرطوا في صفوفهم أو سيظلون تائهين مثل أميركا حين تدرج اسم الشيخ .عبد القوي الحميقاني أمين عام حزب الرشاد ضمن قائمة الإرهاب في خطوة مكشوفة تقول أن أميركا لا تريد للإرهاب إلا أن يظل حيا لغرض في نفس ……نفس من ¿¿ أسالوا من لا يعون حركة التاريخ .

قد يعجبك ايضا