أزمنة البكاء
■ محمد المهدöي
لبقية.. هي ذكريات كتائبي
آنست دهرا في عيون تجاربي
وهج من الأبديةö امتلأتú بهö
نفسية الرؤيا وتلك مصائبي
الليل إما شاكرا أو كافرا
يا ليل: لا تكفرú, سيؤمن صاحبي
يكفيك أزمنة البكاء, وقرية
للوجد, منها أنبياءعجائبي
ولأنني كنت الكتاب, وإخوتي
من أهله والضالون أقاربي
أنسى الذهول بكفö ذاكرة الصدى
وأجن في كتبيú ليعقل كاتبي
ظمئ إلى وعيö السكينة.. إنما
في قبلة الأرواح جن مآربي
يا ماء: لو سمöيت باسم شفاهنا
ما غيمة الأسماءö تشرب شاربي
وسواك يا هذا البعيد بقربه
كنú لحظة في حاضري من غائبي
كنú لحظتين من النهار.. حياتنا
أفعى, محاصرة بليلö عقاربö
الآن فيما بعدفيما قبل, لا
وقت يليق.. الموت غير مناسب
تحصى ديانات بواحدöها, ولا
يحصى كتاب توحدي ومذاهبي
يا بنت عام الفيل: في صنعائنا
أحفاد أبرهة وطفلة راهبö
ودم من الإنجيل, طعنة كفرهö
حجر يصلöي في ضميرö الغائبö
وسلالة الحرب القديمة, وحدها
تدري بأني ما خذلت محاربي
يوم التقى الجمعان حول قيامتي
وحدي وقفت وكل شيء جانبي