في الكهف

■ يحيى الحمادي

و لــمـا أفـقúـنـا قــال لöــي و هــو مقمــح
أفöي الصبúحö شك¿! قلت لا.. سوف نصúبöـح
تــصـبـرú.. فــهــذöي لـيـلـة رغـــم طـولöـهـا
سـتمúضöي, و هـذي صـخرة سـوف تـفتح
تـصـبرú.. فـمـا زال الـضـحى خـلف كـهفöنا
صـبـيـا, و مـــا زöلـنـا عـلـى الـبـابö نـقúـدح
……..
لـنـا خـلـف هــذا الـبـابö يــا يـأس جـدول
سـيـجرöي, و لـحـن ذابöــل ســوف يـصúدح
لـنـا حـظـنا الـمـلúقى عـلـى كــفö مـوعöد
صــــدوق إلــــى إدúراكöــنــا لــيـس يــبúـرح
رأيúــــنـــاه و الأرواح مöــــنـــا شـــواطـــئ
تــغـنöـي لöــصـيـاد بöــــهö الــبـحـر يــسـبـح
رأيـــنــاه و الأبـــصــار تــلـقöـي شöـبـاكـهـا
لöــنـجـم يــنـاغöـي نــــوره و هــــو يــذبـح
رأيـــنــاه و الــجـوúعـى يــجــرون غــيـمـة
لـها مöـن صـدى (نـشوان) عـرúف و مـلúمح
رأيـــنـــاه رأي الــعــيـنö حـــتــى كــأنــنـا
مـنـحـنـاه مöــــن أرواحöــنـا مـــا سـيـمـنح
إذا صــعـرت هـــذي و هــذي فـقـل لـهـا
لــنـا مـــن إلــيـهö الإنــس و الـجöـن تـنúـزح
و إنــــا و إنú لــــم يــبúــق مöــمــا نــرومـه
عــلـى الأرضö إلا ظöـلـنا.. ســوف نـطـمح

قد يعجبك ايضا