مرايا صاخöبة في وجوهö الوقت
■ ياسين محمد البكالي
وشاعر جاء مöن أقصى مرارتöه
يعاهد الشمس أن يصطادها أدبا
سقطت من صرختي قرب ابúتسامتهö
وانهار بدر على أنفاسöه غضöبا
كان انحناء المدى يبدو كفاتنة
في وجهöها كمú عجوز في الهوى تعöبا
غازلت بين يديها الأمنياتö فلمú
أجدú على صدرöها إلا حليب صöبا
يا أنتö يا أم حرف لو صعدت به
إلى النجومö لصارتú في يدي ظöبى
تدفقي مöن جنوبö الفجرö وانسحبي
مöن مشرقö الجرحö إن المغرب انúسحبا
وبعثريني نسيما فوق وجهöكö كي
أعود – إن عدت نحوي – حافöلا بöنبا
ترنح الحسن في خدöيكö .قلت بلى
أليس يسقط في اللذاتö من شرöبا !!
قالتú أظنك عرافا¿ وكيف لمنú
جاس الحضاراتö أن لا يزدهي بöسبا
لي دمعة خبأتكö خلف حرقتöها
وقطعتú بعúدكö في داخلي إربا
ولي ولي .يا بنات الوقتö ثانية
تكفي مöن الشوقö.أطوي تحتها السحبا
أنا العزيز وما أعددت متكأ
إلا لها بين أنفاسي. فضعت هبا
ظللت أسرق من أحداقöها شغفا
ومنه أصنع لي في خلوتي لعبا
من يعتني بفؤادي والشجون به
تحيط والعزم من أعماقöهö هربا¿¿¿
أمر بي كلما هز الحنين فمي
لا كي أقيم. ولكن كي أرى الغربا
صعدت تل الأماني يا ترى ءأرى
فيهن يا حاء من تأتي إليكö بöبا¿¿
كمú أطلقتú ساقها للحزنö أغنيتي
لكنها أوقفتú حتى الحصى طربا
يستوطöن الملح أصقاعöي ولست له
ماء وليس دمي للذائöقين أبا
أنا ابن منúفاي لا أخلو بذاكرتي
إلا لأنسى على أطرافöها العربا
همú أطفاؤني على معناكö يا لغتي
حتى غدوت إلى إشعالöهمú سببا
إني مشيت على ماءö الجنونö فما
أبكيت صنعا ولا أسúعدت بي حلبا
فعدت للهö .كان العرش فاصöلة
كبرى تخيب شك الأخوةö الخطبا
وجدته عن يمين الإبتلاءö وعن
شمالö خوفي يقينا في القلوبö ربى
يسúتلني من ضلوعي كلما سجدتú
روحي على شهقتي فاسúاقطتú رطبا
والكون يجري أمامي حافöيا وأنا
أفر منه ومني كلما اقúتربا
وطفلة للúسنا تلهو بمفردöها
في أسفلö العرشö قالتú يا أبي:عöنبا
في حضرةö العدمö امتد الجواب وهلú
لöتائöه في مهبö الريحö أن يثöبا¿¿
يا طيبون وتدنو الآه من رئتي
كأنها فارس بين الصخورö كبا
كأنها أو كأني ما التقيت بها
إلا لنزداد مöن هذا العراكö إبا
ألقى بأوجاعöه قلبي على جسدي
البعض قال اهتدى البعض قال صبا
اسúتغفöر الله- يا ابن الأكرمöين معي
إبريق حرية .للذلö ما سكöبا
سأختفي ريثما ينهي أصابöعه
هذا الضجيج ويمúحو كل ما كتبا