د/ الوقشي: على العلماء توضيح موقف الإسلام من الإرهاب
كتب/ هاشم السريحي
> أوضح الدكتور محمد الوزير الوقشي أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية أن حكم التفجيرات والاغتيالات محرم شرعا وكبيرة من الكبائر وأن كثرة هذه الأعمال الإجرامية تعود لتدهور الأوضاع الأمنية في البلد وانعدام الوازع الديني والأخلاقي والإنساني عند هؤلاء الإرهابيين.
وأشار الدكتور الوقشي في بيان له نشره على صفحته الشخصية في الفيس بوك حول الحكم الشرعي للتفجيرات والاغتيالات في الإسلام أن قتل النفس فساد في الأرض لأنه كقتل الناس جميعا كما أن التبرع بالدم للجرحى المصابين إحياء للنفس مؤكدا في نفس السياق بحرمة إيواء المجرم أو القاتل كونه من التعاون على الإثم المحرم شرعا.
وأكد أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية أن مستحل قتل المسلم كافر بإجماع الفقهاء أما إذا قتل جهلا أو عصيانا مع اعتقاده حرمة دم المسلم فإنه مرتكب لكبيرة من الكبائر العظام لكونه مفسدا في الأرض بنص القرآن الكريم.
ودعا الوقشي إلى وجوب إنكار هذه الأفعال الإجرامية المخالفة للدين والعقل والعرف والفطرة وكل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية الأرضية ويجب أن يكون العلماء والدعاة والخطباء وكل العقلاء في مقدمة منكري هذه الأفعال ببيان حكم الشرع فيها كما يشمل وجوب الإنكار الدولة ومؤسساتها وكل أبناء المجتمع ونخبه المثقفة وكل هيئات ومؤسسات المجتمع اليمني.
وفي نهاية بيانه أوضح أن عقوبة تفجير الآمنين التي هي إهلاك للنفس وفساد في الأرض القتل أو الصلب أو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف أو ينفوا من الأرض بنص القرآن الكريم قال تعالى: (إنما جزاء الذöين يحارöبون الله ورسوله ويسúعوúن فöي الúأرúضö فسادا أن يقتلوا أوú يصلبوا أوú تقطع أيúدöيهöمú وأرúجلهم مöنú خöلاف أوú ينفوúا مöن الúأرúضö ذ?لöك لهمú خöزúي فöي الدنúيا ولهمú فöي الúآخöرةö عذاب عظöيم) أما في الآخرة فقد قال الله : (ومن يقúتلú مؤúمöنا متعمöدا فجزاؤه جهنم خالöدا فöيها وغضöب الله عليúهö ولعنه وأعد له عذابا عظöيما) صدق الله العظيم.