أبعاد الوتر العاشر

محمد حسن القزحي

 -                                    
  (1)                                                       

للغيم أخيلة
وهذا البرق يفترش السماء
يضيء أج

(1)

للغيم أخيلة
وهذا البرق يفترش السماء
يضيء أجنحة المساء
وغابة الأحلام يغزلها
مناديل ترفرف
كلما حنت مواجيدي
الى(لغة بلون الماء)
(2)
حنيني المشبع بالماء
يبحث عن ساحة للسقوط
أو لحظة لزوال الثقيل
من الأمنيات ألبعيدة ,
من يفتديني 
يخلص أسماء وجهي
وينثرها 
في تضاريس عينيك
أغنية حرة
كالطيور الشريدة
(3)
لا أعرف حتى الآن أسماءك الوهمية
ولكني استطيع
أن أنشئ من أحلامك ما شئتö
واسمعي ما قلته فيكö ..
أنا أخر العاشقين…. …الخ
عطشي قادم من أخر الظن
ولن انعم بأي راحة وحبك مصون
(4)
ما يثير انتباهي
هو أنك تتوزعي بين المعقول
والدافئ
تتدرجي مثل ألوان ثيابك 
بين البني والا صفر,
ماتثير انتباهي
مشيتك ونظرتك الناعسة,
خفوت صوتك
وابتسامتك الخجولة,
عباراتك الصافية
التي تجمع بين الشفافية والتأمل,
توحدك بي
وانتحالك شخصيتي
(5)
كان أبي نحتا وأمي قابلة
ولكني لست (سقراط)
أنا لون
من الخضرة الغامضة
(6)
الحالة الهستيرية التي تعيشينها
تستدعي قواكö ..
الاغماء المتكرر .
انفصالكö عن الحاضر .
ألأهتمام الزائد بمحادثة الغرباء .
سماعكö لأصوات غير مألوفة
كلها أعراض ابتكار صورة اخرى
لوجهكö الابدي..
(7)
وجهكö 
مدينة غارقة في مستنقع مالح
يفتح الفجر ابوابها 
ويدخل ليل مساكنها
(8)
أعلى ال
السائلة
كلما اعطيتها شيئا ترده اضعافا,
افتش عنها
 بينما في صورة أخرى
تقوم بخلقي
(10)
تجاوزتني
ومع ذالك أحمل صورتها
ايقاعها موجة
وقدري هو العبور
(11)
الأسرار 
التي أخذتö نصيبا كبيرا منها
تلامس شفاهكö 
وتحتفظ بقبلة مشتعلة
أحتاجها لموعد بارد
(12)
في سباق مع نفسه
يمضي ويمضي
دون أن يبلغ القمة
حيث لا حدود
ولا اتجاهات مقلوبة 
للسفر المتوالي

قد يعجبك ايضا