بذاكرة المرمúى
الحزين/حسن عبدالله الشرفي

كأي فم ملöيء بöالúمöياهö
ومنú باب الفضول كتتمúت آهيú
ورحúت مع القريب من التلاشيú
وقربت البعيد من التماهöيú
ولمú أنطقú بحرف منú كöتابيú
وكل الأبجدية في شفاهي
قرأúت بنصف نومي نöصف حلمöي
وأجلúت القصيدة لانتباهي
وحين صحوúت من صحúوöي بدا ليú
بأنيú قاب نجúم مöنú متاهöيú
إلى أنú أدركتني ثرúثراتي
بشيء من يقيني واشتباهي
هناك دنوت من خوفي وأمني
ومن بعض الأوامر والنواهي
ومثل «ابن اللبوúن» طرحúت حاليú
على رفيú بمالي لا بöجاهöيú
******
دخلúت حديقة الحيوان يوما
وفيها المضحكات مöن الúملاهيú
وكنت قريب عهد بöابúنö آوى
«وشلية» وكان بها يباهي
وجدúت «حلöيúمة الأولى» أماميú
وما زالت عوائدها كما هöيú
رجعúت إلى زماني مطمئنا
وفي بالي إلى أجل شöياهöيú
وجدúت جوانب المرعى يبابا
وصغúراهن تهتف يا إلاهöيú
وما في النفس إلا كيف كانت
مع الأيام ناعöمة الúجöباهö
لقد طال الشتاء فليس فيه
سöوى ما في المسالخ من دواهيú
تزوجها رöجال الله مöنا
فقلنا بالبنين وبöالرفاهö
وما كانوا رجال الله إلا
لأن الطرúف في الحارات ساهöيú
ونحن نريد أن نلقى منانا
بöباقيú كشúمة وبöكوúبö شاهي
تساويúنا قديما في خطانا
ونحن الآن نعجز أنú نضاهöيú
هنا لغة مع الأيام أخرى
تمد الصوت في كل اتجاهö