العريقي صاحب الحبيب …!!!

عبدالرحمن بجاش


 - التقيت شخصا يمنيا في تونس حدثني باسهاب وارتياح واكبار واجلال واحترام وتقدير للرئيس التونسي الحبيب بورقيبه واخبرني أنه كان صديقا للحبيب عندما كان مسجونا
((التقيت شخصا يمنيا في تونس حدثني باسهاب وارتياح واكبار واجلال واحترام وتقدير للرئيس التونسي الحبيب بورقيبه واخبرني أنه كان صديقا للحبيب عندما كان مسجونا أو مقيما إقامه جبريه في فرنسا وكان يلتقيه) ..هكذا حدثني القاضي الارياني وكنت ازوره في بيته بتعز و(ازوره متى ما شئت كأخ وليس كرئيس) …قلت للقاضي : هل تذكر أسمه ¿¿ قال : لقد نسيت عاد الاصبحي يسأل القاضي : هل هو (مجدور قليلا ¿) – نعم وهل عيناه سوداوتان كبيرتان ¿ – نعم فاذا هو عبدالوهاب عبدالملك العريقي وراح يحكي للقاضي حكايته: في عامي 53 54 كان الحبيب بورقيبه مقيما إقامه جبرية في فرنسا ….وكان العريقي هناك متزوجا من سيدة فرنسيه ويملك مطعما وصالونين للحلاقة ثقف نفسه ذاتيا بالفرنسية فكان يقرأ كل ما يكتب عن بورقيبه في الصحف ويقطع منها ما كتب ويتسلل بواسطة (الكومسيرات) – ضباط البوليس – وكان يعرفهم ويذهب إلى الحبيب ويعطيه تلك القصاصات وأيضا يرسل مصاريف ربما وفواكه وخلافه ….التقيته – يواصل الاصبحي محمد عبدالواسع (الخويل) – فأسر لي بما يعمل قلت له انتبه من البوليس الفرنسي فلن يغفروا لك قال العريقي : لا تخف انا لي اصدقاء من الأحرار الفرنسيين ويعرفون بورقيبة . مرت الايام ليبيع العريقي صالوني الحلاقه و المطعم وماتت زوجته تعقدت حياته وخاف على أولاده أن تضيع عربيتهم فذهب إلى تونس وكتب إلى بورقيبه وإذا بالرجل يستقبله استقبال الأحبه والاصدقاء وسط استغراب وزرائه ولم ينس بورقيبه وقفة العريقي وعروبته فكتب له وثيقه بفيلا وملكه اياها واعطاه طابقا آخر لكي يعمل منه مطعما . تقولوا – هكذا بالبلدي – هل تعرف وزارة المغتربين من يوم أن وجدت بالعريقي ¿¿ والسفراء الذين تعاقبوا على تونس : هل سألوا عن يمنيين بالتاكيد يعيشون هناك ليعرفو أو يسمعوا شيئا عن العريقي وغيره ¿¿¿ اجزم أن لا احد يعرف أو يعلم شيئا !!! ويقولون لك الآن مؤتمر للمغتربين ولا احد يعلم عددهم في كل اصقاع الدنيا !!!….رحم الله العريقي وبو رقيبه والأصبحي والإرياني …

قد يعجبك ايضا