انقذوا حياة الشاعر إبراهيم الهمداني

عبدالكريم المدي

مقالة


 - الزميل العزيز ..صاحب القلب الكبير ..الشاعر والناقد الرائع الشاب " إبراهيم الهمداني " عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين..على فراش المرض وفي وضع صحي محرج جدا ..ح
الزميل العزيز ..صاحب القلب الكبير ..الشاعر والناقد الرائع الشاب ” إبراهيم الهمداني ” عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين..على فراش المرض وفي وضع صحي محرج جدا ..حيث لم يعدقادرا على الكلام ابتداء من اليوم .. لقد اشتد به مرض القلب الذي يعاني منه منذ سنوات وبصورة مؤلمة جدا. إلا أن إرادته كانت وما تزال كبيرة.. وكذلك حبه المتدفق للحياة وللإنسان قد ظلا طبيبه الأول خلال السنوات الفائتة حيث لم يستسلم للألم ونياط القلب المتعبة .. لقد كابر كثيرا وظل واقفا كثيرا دون أن يسلم الراية ويعلن اليأس..رغم ما لاقيه ويلاقيه من الجفاء والتنكر الرسمي والأهلي ..حيث لم يحصل على لفتة من أحد أو من إحدى الجهات المعنية والمقتدرة.. تتمثل بمساعدة علاجية في أي مستشفى قادر على معالجته .. وكغيره من المبدعين في هذا البلد .. لم يشفع له إبداعه ووفاؤه للكلمة وللوطن وللأرض والإنسان .. ولم يشفع له – أيضا – كونه مواطن يمني وإنسان له حقوق يفترض أن ينال منها ما يساعده – كأقل تقدير – على إجراء عملية في القلب سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج .. ومعاملته بأصغر وأغبى شيخ وقاطع طريق من أؤلئك الذين يقبضون الأموال ب”الشوالات ” ! أخي إبراهيم ..لكم أجد قلبي مظلما يبكيك .. مشاعري معك ومع طفلك الأول الذي تستعد لاستقباله بعد فترة قصيرة.. دعواتي معك يا صديقي الجميل ..لا أدري ما عسانا أن نقدم لك ونحن المذبوحين من الوريد إلى الوريد¿! لا أدري ماذا نصنع لك ونحن في ظل اوضاع وصلنا فيها لمرحلة العجز الحقيقي عن توفير الأساسيات .. ¿! آه يا صديقي ..لكم تتعثر لغتي ووتتبعثر حروفي وينشف حلقي..ومداد شراييني الذي أكتبك به الآن..! لكم أحس بأزمة ضمير ..وأنا أكتبك هنا نجما يوشك أن يغيب ..وسط هذا الظلام الدامس الذي يسيطر على النفوس والقلوب والعقول ..وسط هذا الموت الواضح للقيم والسقوط الفاضح للمفاهيم والأخلاقيات من الأعلى وحتى الأدنى..! شاعري إبراهيم ..أيها الكثير المتوهج حبا وأدبا وإنسانية وطيبة وأملا طالما منتحنا منه دفقات كثيرة ..لكم أجد نفسي مقصرا – كما هو حال زملائي الأعزاء الشاعر والناقد الكبير علوان الجيلاني والشاعر المبدع زياد السالمي والشاعر المبدع بأزمة بشير المصقري.. الذين سبقوني للبكاء على قارعة العجز والهوان والهزيمة التي نصلب عليها في كل لحظة تجاهك وتجاه أنفسنا وأحبتنا الذين سبقوك في المرض والألم والحاجة..! صديقي “إبراهيم الهمداني” شفاك الله وقيض لك الأسباب..ولين أصحاب القلوب الطيبة والوفية من المقتدرين في كافة المواقع والجهات من زملاء وغيرهم..للعمل على إنقاذ حياتك من خلال التبرع بما يساعد على سرعة نقلك وعلاجك بالخارج .. المنكسر صديقك وزميلك ..عبدالكريم المدي

قد يعجبك ايضا