زئير من جبال الموت

?محمد المهدöي

أسماء حزنöك
وهي تحمل مöنبركú
هزمتú حنينك بالبكاء لتنصركú

حفöظتú طفولتك البعيدة
مذ رأتú فرشاة قلبك في يديك
ودفتركú

ها أنت.. من أثرö التأملö
ناحلا كالعشقö
تصنع من دموعك سكركú

ها أنت..
لا خوف عليك من البلادö
فلم تكنú حررتها كي تأسركú

أسرجت في دمها السكينة..
هكذا
هل كي تخيفك في رؤاك, وتذعركú¿¿

هذي بلادك لا
بلادك.. هذه جنية
شاءتú بأنú تستعمركú

مرتú عليك بخيلöها
وثبتú عليك بليلöها
كانت رياحك مئزركú

ألقتú عليك بنار غربتها
ليطعنها حنينك..
كم أبرöئ خöنجركú!

كان النظام
يفبرك التهم الكبيرة
وهو يؤمن أنه: ما أكبركú!

والخوف يزأر من جبال الموتö:
كيف للحظةö الميلاد أن تتصوركú¿

ها أنت
منفردا بحرف النون
تؤوي الكهف في عينيك
حتى يبصöركú

وتقلöب الأفكار والأزمان في كفيك..
تلمس في ضلوعك عنúصöركú

وتظل تلعب بالحصى..
وهل المدى حجر¿
فتخطر فكرة:
ما أخطركú!
*****
هذا كتابك في البداية والنهاية
بيت شعر مدرك..
ما أشعركú!

ماذا سنفعله
وليس بوسعنا أن نحجب المصباح فيك
وننكركú¿

هذا النهار
حديث عبلتك التي
ظمئتú لياليها
لتشرب عنتركú

هذا النهار
صهيل روحك غيمة
كم عابر, صيف الرöحالö,
استمطركú!

تدري بأن الوقت غير موفق
ولربما غاب النهار ليحضركú

في الأمرö شيء ما سيحدث..
فجأة
أيقونة الأبعادö تلبس مöجúهركú

الأفق لن يهوي عليك..
سؤالك الكوني
جاء على وجودöك.. حيركú

يا عبقري الضوءö:
نبرة صبúحöك اختنقتú بها الألوان..
وجهك قدركú

وكما نحدöق في التراب
نراك مبتسما
تمد إلى السحابö مصحöركú

وملامح الماءö الضعيف
تقول لي:
ما أكثف النهر الوسيم وأكثركú!

فأقول لي: ماذا تريد¿
شغلúتنا
وملأت ذاكرة الجهاتö ولم نركú

يكفي القصيدة من دهائك
مثلما
يكفي ذهولك -من جنونك- عبقركú

سمö الكناية أي شيء
سمها: سيجارة..
قل: يا صدى: منú سجركú¿

ودعö الكلام الجانبي على الطريق
يمارس الفوضى
يخاصم معúبركú

لا شيء في وجع المسافةö يستحق البعد
هذا الوصل لن يتأخركú

أو
عندما نتذكر الدنيا غدا
ويحاول النöسيان
أنú يتذكركú

لن يحكم المعنى عليك
بليلهö
حتى يجيء بöحلúمöهö ويفسöركú

أو
عندما تضع القيامة
وزرها
ويضيء رؤياك الصراط
ليعبركú

سيكون..
كل حكاية لن تنتهي
إن المدى
يروي المدى ليكرöركú.

قد يعجبك ايضا