الإرهابيون والاعتقاد الخاطئ
محفوظ البعيثي
ومع أن عناصر القاعدة وأمثالها من القتلة والمجرمين قد جربوا مثل هذه الأعمال الإرهابية والجرائم مئات بل آلاف المرات ولم يحققوا من خلالها مآربهم على أرض الواقع إلا أنهم بذلك الاستمرار في غيهم وبارتكاب الجرائم البشعة معتقدين أنهم بذلك سيتمكنون من إضعاف القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن والشعب اليمني أمامهم ومن ثم تخضع الإرادة الوطنية والسياسية والجماهيرية اليمنية لإرادة هذه العناصر والفلول الإرهابية دون أن تدرك هذه العناصر والفلول أن الشعب الذي تفلت من أغلال واستبداد قاهره مطلع النصف الثاني من القرن المنصرم وثار ضد أعتى مستعمر وأعتى حكم كهنوتي في التاريخ الحديث حتى حقق النصر المبين بعد فترة وجيزة من قيام ثورته المباركة «26 سبتمبر 1962م – 14 أكتوبر 1963م» يستحيل أن يخشى فلول الإرهاب والإجرام أو يضعف أمامها.