التوجيه الرئاسي والمصفوفة الحكومية بشأن النقاط الـ 31 تحمل دلائل الانتـقال إلى اليـمن الجـديد
استطلاع/ اسماء البزاز

القوى المعرقلة لتنفيذ النقاط لم يعد لها تأثير لفقدانها مصداقية وثقة الناس
, أعطت القضية الجنوبية دفعة جديدة إلى الأمام .. لأنها لامست الواقع المباشر للقضية
استطلاع/ اسماء البزاز
❊ .. وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة تنفيذ ما لم يتم تنفيذه حتى الآن من النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار والنقاط الإحدى عشرة التي أقرها فريق القضية الجنوبية على أن تتولى الحكومة البحث عن التمويل الكافي للاستحقاقات المترتبة على التنفيذ وذلك عملا بما ورد في الفقرة (27) من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ويأتي هذا التوجيه تزامنا مع قرب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بما يكفل نجاحها ويحقق مشروع دولة مدنية حديثة مبنية على أسس العدالة
الاجتماعية والتعايش السلمي تحت سقف الوحدة الوطنية.
وفي الإطار ذاته وتنفيذا لتلك التوجيهات أقر مجلس الوزراء مصفوفة الإجراءات التنفيذية للنقاط الـ(٠٢) والـ(١١) .. وفي هذا الاتجاه يتحدث عدد من السياسيين والإعلاميين وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني عن أهمية تنفيذ تلك النقاط كبوابة عبور إلى فصل جديد من المصالحة المبنية على العدالة.
❊ الكاتب والإعلامي رياض محمد الزواحي يقول: النقاط العشرون حوت العديد من الخطوات الجادة لاستتباب الوضع واستقراره ورد الحقوق والمظالم وأبرزها إدراك ما لحق الجنوب وصعدة من انتهاكات وتعسفات كبيرة مازالت آثارها إلى اليوم وبحاجة إلى التحرك الفعلي للنقاط وإزالة التراكمات التي أدت إلى المطالبة بالانفصال والالتزام الحكومي برد المظالم إلى أهلها ومعاقبة المتورطين في أعمال النهب المنظم في الجنوب والقتل في صعدة وعدد من المناطق أيضا في الشمال بالإنصاف وتحقيق العدالة وليس التنصل من تحمل مسؤولية الماضي عند ذلك سنضمن نجاح المخرجات الحوارية حال التنفيذ الجاد للنقاط العشرين والإحدى عشرة.
المناخ السياسي
❊ جمال محمد عبدالجبار – محلل سياسي يقول: إن اهتمام القيادة اليمنية وتجاوب رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بتنفيذ النقاط الإحدى والثلاثين المرفوعة من مؤتمر الحوار الوطني وهي مجموعة النقاط المشكلة من النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار في أولى مراحل التحضير لالتئام كل مكونات المجتمع اليمني تحت مظلة الحوار الوطني وذلك استشعارا من اللجنة بأهمية تهيئة الأجواء المناسبة لخلق حوار وطني يستند على واقع جديد روعي فيه ملامسة الأوضاع القائمة لتعالج أخطاء ارتكبت في اتجاهات جغرافية مختلفة في اليمن وكان من نتيجة ذلك تعقيد الحالة السياسية والوطنية في البلاد .
مبينا أن رؤية اللجنة الفنية تكمن في أهمية وضع الحكومة والشعب اليمني أمام استحقاقات وطنية يجب أن يتم النظر إليها بجدية وأن هذه النقاط هي معالجة مناسبة للأرضية التي يمكن أن تقف عليها مختلف القوى السياسية وقد زالت كل الأسباب التي يمكنها أن تكون عائقا في مسار حوار وطني مفتوح بالإضافة للنقاط الإحدى عشرة التي اقرها فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مؤخرا والتي تمثل إجراءات وتدابير لبناء الثقة وخلق بيئة ملائمة لحل القضية الجنوبية والتي أتت بعد أن أنجزت الفرق المختلفة في لجنة الحوار الكث
