أتسلق سلم هواجسي.. بينما ..!
بلقيس احمد الكبسي
بلقيس احمد الكبسي –
ضفائر الحرقة تتدلى موجوعة حتى خاصرة الألم والبوح لا لون له زئبقي الرؤى لكنني سألون فيك سواد أيامنا الكالحة .. وأتحدى بك كل الترهات ومجون السياسات العاهرة في الأزمنة النائمة في مخادع الابتذال .. سأطرز بك الألوان الباهتة .. وأروي بوجدانك جفاف القلوب القاحلة .. وأمحو بأمجادك كوابيس الأشباح الدموية ..! أيا وطنا من دم ودمع .. سيرحلون وتبقى..!
أتسلق سلم هواجسي بينما تتجهم القسوة في تجاعيد الألم .. تجلجل سخريتها من آهات الموجوعين ونزف أناتهم .. ترتجف الأسطر قهرا .. وتتزلزل الحروف كمدا وحرقة .. فيتهدج القلب حسرة من فيض الجراح الغائرة .. وينزف لبذخ المواجع حجر الصوان .. وهم ينعمون باحتساء نخب انتصاراتهم على الأفئدة الصغيرة..! ويحتسون مع نشوتهم الدماء..! ففي خضم طوفان الألم السحيق تدوي الجبال منددة بمدمني الأشلاء المبعثرة : ” ابتعدوا عن الأبرياء .. ابتعدوا عنهم ..! ارفعوا جرمكم عن ما تبقى من أوطانهم المنتهكة .. وبصيص أمل من رخاء وسلام…! ”
وترفع السماء أكف الرجاء لبارئها متضرعة: “يا كفيل الضعفاء وحدك حسبهم وأنت الوكيل . ” فلا أقسى من ثكلى تحتضن وجعها .. فاجعتها .. وصورة فقيد لها .. وعيناها الغائرتان تسفحان من مآقي الألم .. تتسآئل الحيرة في مقلتيها وهي تحترق : من اغتاله أمام ناظري .. من قتلني وانتزع روحي .. من أزهق قلبي وسرق نبضي .. من .. من ¿!
غموض بليد يخيم على فجائع القهر بينما يطفو الشك متبخترا يذر غبار الزيف على الأعين وتهوي الحقيقة من علو شاهق غريقة قاع مجهول فائض بالسراب. يقرأ القهر دهشته في صفحات وجوه حيرى فلا يفقه سوى الخنوع وصمت مقيت..! ولا يعي إلا ضجيج هتافات متواطئة لحقوق وهمية تسمي نفسها الإنسانية المنتهكة والمواطنة المهدرة ..! والضحية هو الجانب الأضعف .. !
غموض بليد يكفن فجائع القهر..! بينما يطفو الشك متبخترا .. يذر غبار الزيف على الأعين المشدوهة رعبا .. وتهوي الحقيقة من علو شاهق .. غريقة قاع مجهول فائض بالسرابö .. يقرأ القهر دهشته في صفحاتö وجوه حيرى فلا يفقه منها سوى خنوع ثري .. وصمت سخي التبلد ..! ولا يعي إلا ضجيج هتافات متواطئة لحقوق وهمية تسمي نفسها الإنسانية المنتهكة والمواطنة المهدرة ..! والضحية هو الجانب الأضعف .. !
المصالح .. المطامع والخيانات العظمى تتعارك متواطئة فتتمخض بولادة متعسرة وطن هزيل.. يئن … يصرخ… يتأوه.. والوصاية تتبختر متطاولة على أنين أوجاعه ما شاء لها التطاول..!
وستظل تسرد الحكاية.. هي الحكاية نفسها ” ما بين السهل والجبل يعيش شعب مورده العاطفة .. وقوته الدين والقيم .. ! فليعزف العازفون على أوتارهما سيمفونيات الخداع ..!