أمانة العاصمة: إجراءات صارمة تجاه المراكز التجارية التي لا يوجد لديها مواقف سيارات

تحقيق مفيد درهم


تحقيق/ مفيد درهم –

سحب تراخيص معارض السيارات التي تحتل الأرصفة
تحقيق/ مفيد درهم

رغم الخطة التي وضعتها الإدارة العامة لشرطة السير بشأن تنظيم الحركة المرورية خلال شهر رمضان في أمانة العاصمة إلا أن الاختناقات المرورية مازالت في بعض الأماكن تراوح مكانها وخصوصا وقت الذروة قبل آذان المغرب.
فمجرد التفكير بالمرور من شارع الرياض (هائل سابقا) في قلب العاصمة قبل آذان المغرب يكون ضربا من المغامرة لأن آذان المغرب سيحل عليك وأنت لا لاتزال في زحمة سير مركبات لا تستطيع الخروج منها.. وبالطبع السيارات البديلة صعبة..نتابع التفاصيل في سياق التحقيق التالي:-

يقول دارس السياغي -شاهد عيان: قبل أيام حاولت سيارة الهرب من الاختناق المروري الحاصل قبل آذان المغرب في شهر رمضان في إحدى الشوارع فتجاوز صاحب السيارة الجزر الوسطى للشارع ليجد السائق نفسه أمام مواجهة مع سيارة أخرى من الجانب الآخر للشارع وكانت النتيجة حادث سير مروع.
اختناقات كثيرة
واستنكر بشير الإبي وجود الكثير من الاختناقات المرورية في أمانة العاصمة خلال شهر رمضان وبالذات أوقات الذروة قبل آذان المغرب وتساءل: أين خطة الجهات المعنية المعلن عنها في وسائل الإعلام من كل هذه الاختناقات المرورية¿!
مع الاختناقات المرورية الحاصلة في شهر رمضان يعيش ساكنو هذه المناطق والأماكن نوعا من القلق الذي يزيد من عملية توترهم عندما يفكرون بالخروج لشراء حاجاتهم حيث يتحدث عبدالمنعم المصري بالقول: نحن نعيش حالة من القلق في المناطق التي تشهد اختناقات مرورية ولا نستطيع نتيجة لذلك الخروج لشراء حاجاتنا الأمر الذي ينبغي على الجهات المعنية إيجاد الحلول لهذه المشكلة.
أما المواطن عبدالكافي الشميري فقد وجد صعوبة في نقل أمه المريضة إلى المستشفى نتيجة الاختناقات المرورية الحاصلة في منطقته خلال شهر رمضان ويطالب بوضع حد لمثل هذه الإرباكات أثناء مرورنا من إحدى الجولات قبل آذان المغرب في هذا الشهر الفضيل كادت سيارة متجاوزة للإشارة المرورية تودي بحياة أحد المواطنين لولا عناية الله به لكان الآن في عداد المفقودين .
وتساءل محمد البحري عن سبب عدم تواجد رجال المرور في بعض الجولات خلال شهر رمضان لتنظيم حركة السير وغياب التوعية المرورية للسائقين في هذا الشهر الكريم.
سائقون مستهترون
وينفي عادل العزب أحد منتسبي شرطة المرور الاتهامات الموجهة للمرور بعدم تواجدهم في الشوارع والتقاطعات خلال شهر رمضان لتنظيم حركة السير لافتا إلى أن الكثير من السائقين وبالذات أوقات الذروة قبل آذان المغرب لا يعيرون إشارة المرور أو رجل المرور أي اهتمام نتيجة قلة الوعي فتراهم يلجأون إلى السرعة وتجاوز إشارات المرور والوقوف العشوائي والمزدوج وعكس الخط مما يتسبب في الاختناقات المرورية وكثرة حوادث السير.
ويعتقد العزب أن أسباب الاختناقات المرورية ترجع إلى قلة الوعي لدى السائقين وعدم وجود المواقف الخاصة بالسيارات ولوحات تنظيم حركة السير.
مشاكل لا تنتهي
ولتخفيف حدة الإرباكات المرورية دخلت الشرطة الراجلة عملية تنظيم حركة السير لكن تبقى المشاكل قائمة يقول محمد السلامي في الشرطة الراجلة: نواجه مشاكل كثيرة أثناء تنظيمنا لحركة السير خلال شهر رمضان وبالذات أوقات الذروة قبل آذان المغرب حيث يقوم السائقون بشتمنا وتخطيهم إشارة المرور دون وجه حق واختلاقهم لزحام غير مبرر كما أننا نعاني من عدم تزويدنا بسلاح شخصي للدفاع عن أنفسنا في حال تم الاعتداء علينا ونحن انتدبنا من قبل وزارة الداخلية لتنظيم حركة السير خلال شهر رمضان المبارك.
ويضيف السلامي : تم إعطاؤنا تعليمات قبل انتدابنا لتنظيم حركة السير في رمضان ونقوم بتطبيقها.
حوادث
يؤكد إبراهيم السروري ـ رجل مرور على أن معظم الحوادث التي تقع عادة خلال شهر رمضان تكون بسبب السرعة الزائدة والاستعجال فكثير من السائقين يسيرون بسرعة عالية جدا قبيل آذان المغرب بغية اللحاق بالإفطار مع أسرهم وهذا يؤدي بلا شك إلى وقوع حوادث مميتة وخطيرة كما أن هذا الوقت من أكثر الأوقات التي تسجل فيها الحوادث فقد يصاب سائق المركبة بالإرهاق والتعب سواء من أثر السهر ليلا أو من أثر الصوم وهو ما ينعكس مباشرة على انتباهه وتركيزه وقدرته على السيطرة على المركبة فالجسم قد يعمد بشكل غير إرادي إلى تعويض حالة الإجهاد وقلة النوم بأخذ غفوات قصيرة قد تستغرق ثوان معدودة فقط ولكنها بسبب سرعة المركبة حتى ولو استغرقت جزءا من الثانية قد تؤدي إلى خروج المركبة عن مسارها أو اصطدامها بمركبات أخرى.
ويضيف السروري: يستغل بعض السائقين بسبب قلة الوعي عدم تواجد بعض أفراد المرور في الجولات بعمل إرباكات مرورية وقد أظهرت إحصائية الأسبوع الأول من شهر رمضان مقتل

قد يعجبك ايضا