“يا سيدتي”

حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
لكö أنتö في خام المنى والصافي
أدمنت في جزر الهوى تطوافي
وسكنت مرجاناتها متصوöفا
وكأنني معهن «بöشúر الحافي»
قال الذين تأولوا حالي لقد
خالفت فيها مذهب الأسلافö
وأنا المذاهب كلها في غثöها
وسمينها وبöنوúنöها والكافö
ما جئت من لغة الفقيه ولم أكن
في صرفها الممنوع بالصرافö
سلكتú سبيل العارفين قصيدتي
في الكافل المشهور والكشافö
ما ضرها منú قال أن مسارها
في موجها العاتي بلا مجدافö
كل يراود نفسه وبنفسه
أجدادها في «سورة الأحقافö»
وتقول «ناقة صالح» لثمودها
دعني من الأرباع والأنصافö
} } } }
هذا زمان ليس في أديانه
إلا نصوص العدل والإنصافö
جاءت به الدنيا كما لو أنه
وجه اليقين وعقله المتعافي
ويريد منه المبúطöلوúن مشيئة
صنمية الغايات والأهدافö
بالأمس ضاجعتö السراب وعنده
ما عنده للسخف والإسفافö
فأتتú بذرöية من النكرات في
أسمائها الأولى وفي الأوصافö
ومع الخدور بقية أقلامها
موبوءة الأطوار والأطيافö
} } } }
ولأن صاحبة الجلالة علقتú
عضويتي بجناحها الشفافö
قربت عين الشمس من أفقي وفي
أفقي ثقالي كلها وخفافي
ما مرة خبأت سر لواعجي
وكتمت إلا بعض ما هو خافö
وكأيö «فينيق» يظل رماده
بعثا له لغة الجواب الشافي
طهرت بالصلوات محرابي وفي
جنباته بحر بدون ضöفافö
قال الذي قطع العلاقة بينهم
في الرحلتين رأيت عبد منافö
وسمعت خطبة جمعتين فمن أبي
لهب إلى حمالة الأحلافö
} } } }
ما قلت منú هي في مسماها ولا
ما حالها تياهة الأردافö
والآن يا برميلها ماذا ترى
إلا جفافا آخذا بجفافö
دنياك في بئر معطلة وفي
أخراك شوك السرو والصفصاف
انظر إلى الزقوم في أبراجöها
واسأل عن الأكواخ في الأريافö
في ألف ليلة ليلة بكتابها
وكتابها زمن بغير غلافö
اقرأه في تلك الوجوه وكلها
نسخ معدلة من «القذافي»
أستغفر الله العظيم ذكرúته
فجرحúت في مروءتي وعفافي
لكن شتم القبح يبقى واجبا
ما حوله في الدين أي خلافö

صنعاء – 31 مارس 2012م

قد يعجبك ايضا