ن …. والقلم مرحلة جديدة !!
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش –
سنوات كبر معها المولود ( مشاهد يومية ) راقبت الرحله كلها طفلا صبيا شابا فرجلا مكتمل الرجولة معه قررت أن اتركه يواجه الحياة لوحده بعد أن زودته بكل خبرتي في الحياة ايذانا لمولود جديد أن يستحوذ على اهتمامي ورعايتي له هذا المولود الجديد ( ن .. والقلم ) كان مقدرا له أن يرى النور السبت الماضي وبسبب الكهرباء تعثرت الولادة وقد تزودت بكل الاحتياطات حتى لا يموت في الحضانة إذا ما قرر أحدهم أن ينهي حياته بـ ( خبطه ) أخرى !! من تلك الخبطات التي يرمي بها قاصد أو جاهل ولا يدري أي خسائر تصيب البسطاء في حياتهم هو يظن انه سيعاند من له حق معاندتهم ربما لكنه لا يدرك أن هؤلاء يمتلكون في أحواشهم المتورات من كل صنف ولون – الله يخلي الميزانية – فأبوابها وبنودها تجلب العفاريت مكتفين !! نحن نتحدث عن صاحب الورشة والطاحون والدكان ومنازل تحترق أجهزتها ماذا لو رفع الناس دعاوى أمام المحاكم ضد الكهرباء ¿¿
ولا اسوأ ممن يرمي خط الكهرباء إلا صاحب موقع الكتروني يسرب أخبارا يمكن أن تؤدي إلى كوارث هو لا يهتم ولا يدري ماذا يفعل فقبل أيام خرجت من منزلي على خبر يقول (الآن القوات تقصف مطار صنعاء ) آخر ( طائرات تجهز لقصف منزل الرئيس ) ثالث يقول ( قوات ….. تعلن حالة التأهب القصوى في كل أنحاء البلاد ) كله تأليف من المطابخ المختلفة والضحية مواطن ووطن!!
إذ أودع (مشاهد يومية ) استقبلوا معي مولودي الجديد الذي أتمنى رعايته كأخيه والعمود والمقال وأي شكل من أشكال التحرير الصحفي أولاد المهني يرعاه ويأخذ بيده كأطفاله الحقيقيين. ثمة كتاب كبار ظلوا لعقود يرعون اعمدتهم ويكبرونها ويكبرون معها وصارت أشهر بهم وتنشر اسماءهم في عالمهم أتمنى الا انقطع تحت وطأة الضغط اليومي لهم عام وخاص أتمنى أن أكبر ب «ن .. والقلم» وأن أجد ما اضيفه لكم فهذا العمود يؤسس لمرحلة جديدة نعمل جميعا فوق هذه السفينة على تأسيسها نتمنى أن تصل إلى شاطىء الأمان بإصرار الجميع وجهدهم وتفانيهم ولمولود آخر فطم سريعا ( شهقة الفجر ) أشواقي كلها وللقارىء هانذا من أجلك فقط أعود فخذ بيدي وللقعود محمد احترامي وها أنذا يا صاحبي ألبي النداء فبالامس الأول فيما كنا نجلس سألتني متى ¿ قلت لك : بأسرع مما تتصور.