“ومضة”

يوسف عجلان

يوسف عجلان –
تمر بالإنسان مشاكل وهموم كبيرة تتراكم بعضها فوق بعض
يجد الانسان نفسه مضطرا للابتعاد عن الناس والبقاء وحيدا مع ذاته
ويرغب حينها لو أن شخصا يفتح قلبا له ليبث فيه آلامه وكدره
وحين يبحث ويبحث ويبحث … يجد أن من يفترض بهم أن يكونوا هم من يستمعون له ويخففون عنه .. ويقفون بجانبه هم أول الناس يستخفون بمشاعره
كم هو مؤلم أن لا يجد الإنسان أحدا قريبا منه ..
«تعز»
فخر العزب
كومة من أساطير تمائم ابن علوان , وقصيدة في دفتر كل شاعر يكتبها بشغف .. وقطعة شوكلا في فم كل عاشق يقضمها بعذوبة , وقبل هذا وذاك .. ما زالت فراشة تطير في إضبارة الخيال .
هي كونتيسة المدن .. رائحة الفجر .. وقمر المساءات .. وأيك من أشجار تتلألأ في سماء تربة الشجن .. تعيش بربيع دائم لتعلن عن حلم ما زال كما هو .. لذا لا يتردد الكثير من الناس في تسميتها ولو على سبيل النكتة ” الحالمة ” .
هي لحن وأغنية .. حلم وأمنية .. فيها للحب مئذنة المظفر بالله .. وللفن قلعة بني رسول .. وللغرابة شجرة تمتد للغريب .. وللجمال جبل شامخ أسموه ” صبر ” نكاية بحساده من أصحاب النفوس الخبيثة .. وهي مع ذلك مدينة للعراطيط .. تنام ليلها وهي تفتش عن رمش وطن تلتجئ إليه .
«نظافة»
هدى المعصبي
كل شخص ينظر للآخرين بعيونه هو لا بعيون الآخرين … إذا كانت نظرته قذرة للآخرين سيرى كل الناس قذرين مثله والعكس …. عليك كل يوم أن تنظف عيونك ونظارتك لأن الناس سيروك بما اúنت ترى فيهم … وأهم من ذلك خف ربنا لأن الله لا يحب القذرين في أفكارهم ونظراتهم للآخرين ( النظافة من الإيمان – اي نظافة النفس كما أحبها الله في عباده واجبة )

قد يعجبك ايضا