فاعلية الأفúقö.. لراحلةö الانفجار الكبير
محمد المهدöي
محمد المهدöي –
معي ثلاثون سيمفونية,وهوى
فرد, وقلب كثيفات منازله
وأمة لم تجدú مأوى لغربتها
إلا الذي هو للإنسان قائله
****معي من اللحظةö البيضاء: أزمنة
لا ابيض عمريú, ولا اسودتú جداوله
حساب تنهيدتي: أفúق وراحلة
والانفجار الكبير, انتاب راحله
وهل يمر المدى الغيبي¿ قافلتي:
سريرة الضوء, أبعادي: قوافله
رسائلي: الكائنات, الكائنات بلا
رسالة, أين مöن كوني, رسائله¿
الحزن, كان رسول النورö.. بي شجن الـ
ـمنفى, يراسلني قلبي.. أراسله
****معي ثلاثون قلبا, والكتاب جوا
رحيú, فسبحان من خطت أنامله
صحائفي أمنيات العاشقين, فهل
للحبö من قبلة منها قبائله¿
إلا القبيلة!! -ما هذا أريد- كما
لو أنها بدم الرؤيا تقابله
أرى بكلö وضوح ليل وحشتها
يا للتي هي .. معناها يقاتله!!
تكحلتú بكوابيس القبورö , أرى
في حلمها محشرا, ضجتú زوامله
أرى القيامة في عينيú تشاؤمها
ليت الذهول يواريني تفاؤله!
****معي بلاد من البلوى, وأسئلة
من الحنين, ودمع لا أسائله
وبيت شعر على وزن البكاء, على
وزن الصهيلö.. مع النجوى تفاعله
لأن من سورة الإخلاص خافقه
من كان يهجو تسابيحي.. أغازله
*****معي.. وليس معي غير الضمير, ومعــــ
ــــناه الذي قال: شعبي, أنت كافله
للصوتö أن يتقي أعماقه.. تعöبتú
أنفاسه, يا صدى: ما أنت فاعله¿