الامتحانات انتهت بكثير من التجاوزات والمضايقات وقليل من التسهيل والمراعاة
لقاءات عبد الواحد البحري- طاهر الشلفي

لقاءات / عبد الواحد البحري- طاهر الشلفي –
أسدل الستار على امتحانات النقل في عموم مدارس الجمهورية حيث انتهت كالأعوام السابقة بتباينات مختلفة من مدرسة لأخرى ومن محافظة لأخرى أيضا رغم أهمية هذه الامتحانات التي تمثل أهم عملية تقييم لمستويات التلاميذ والعملية التعليمية بشكل عام ودائما ما تشكل الامتحانات عملية تعاون وتنسيق ابتداء من »الأسرة« وانتهاء بممثلي السلطات المحلية وبقية المكونات المجتمعية فكل الجهود تتضافر لإنجاح الامتحانات كونها تعد قياسا وتقويما لعام دراسي كامل .
لـ »الأسرة « التقت بعدد من الإخوة والأخوات القائمين على سير عملية امتحانات النقل في كل من صنعاء وتعز وإب نستعرض آراؤهم في السطور التالية:
الطالبات «عهود وعواطف وعبير» من مجمع السمح بن مالك بالقاعدة عبرن عن استيائهن من فرض رسوم الامتحانات الذي وصل إلى أكثر من 200ريال بينما القيمة الفعلية لا تزيد عن أربعين ريال .
وأضفن: إن امتحانات النقل أفرغت من محتواها بعكس امتحانات الوزاري وذلك بعدم الاهتمام أو الإشراف المباشر عليها من قبل مسؤلي التربية والتعليم معتبرات ان زيارة القائمين على التربية والتعليم يحفزهن كثيرا ويشعرهن باهمية الامتحانات.
وأشرن إلى أن إدارة المدرسة لاتهتم لشكاوى الطالبات الدائم حول أي قصور أو تهاون قد يبديه أي معلم مما نتج عنه أن اكتمل العام الدراسي وبقي في كل مادة أكثر من وحدتين مضيفات أن معظم أسئلة المواد أتت بالطريقة المقالية المعقدة والمكثفة والتي لا تتناسب مع الفترة الزمنية.
عدم اكتمال الدروس المقررة
الطالبة سعاد من نفس المدرسة قالت: إن مادة الكيمياء التي احتوت أسئلتها على المعادلات الكيميائية والتي أتت في الامتحان مع أنهم لم يكملوا دروس المعادلات في الكتاب المدرسي.
أما دعاء وآيات فيشكون من معلمة الكيمياء التي لم تبذل اي جهد في شرح الدروس غير آبهة بالأمانة الملقاة علي عاتقها.
وأضافت أن المعلمة المذكورة تقوم بطردهن والتهجم عليهن إذا أبلغن إدارة المدرسة بسوء معاملتها وعدم استيعابهن للدروس أو إذا طلبن من المعلمة إعادة شرح أي درس.
وفي مدرسة الجيل الثانوية بأمانة العاصمة تجمع طالبات المدرسة أن المقرر لم يكتمل خاصة مادتي الأحياء واللغة العربية حيث تمت عملية المراجعة بسرعة ودون شرح لبقية الدروس وجاءت الامتحانات جيدة ومتناسبة مع الدروس التي تم مراجعتها قبل الامتحانات.
وهذا ما أكدته مديرة المدرسة بقولها: إن تصرفات هذه المعلمة متعب جدا ومعترفة بأنها عجزت في التعامل معها إداريا حيث سبق وأن قامت بالاستغناء عنها أكثر من مرة وأحالتها إلى مكتب التربية إلا أن المعلمة تعود للعمل بقوة وكما تريد مما اضطرهم في إدارة المدرسة من التعاقد مع معلمة للكيمياء على نفقة المدرسة.
إعداد الامتحان من قبل معلم واحد
وكذا الطالبات خولة وأصالة وأحلام لهن كلام آخر حيث تمركزت شكواهن من أسئلة بعض المواد فعلى سبيل المثال في الصف الأول الثانوي – خمس شعب- ولكل شعبة مدرس خاص لبعض المواد له أسلوبه في الأداء والتعامل إلا أنهن يتفاجأن في امتحان نهاية العام.
إن الامتحان تم إعداده من قبل معلم واحد لإحدى الشعب وهو ما يعني أن ذلك المعلم لا يعرف مستويات طلاب الشعب الأخرى ولا يعرف ما الذي درسوه طلاب الشعب الأخرى وبذلك أدى إلى صعوبة في فهم الأسئلة والإجابة عليها وهو ما حصل لهن في مادة الكيمياء بحد قولهن.
أخطاء علمية
وللطالبة أماني كلام يختلف تماما عن سابقاتها حيث قالت إن مراقبة الامتحان في مادة القرآن الكريم قامت بسحب أوراق الإجابة قبل انتهاء الوقت بخمس عشرة دقيقة وهو ما قد يسبب لهن إخفاقا في هذه المادة.
مضيفة: كذلك أن مدرس مادة الاجتماع وضع أسئلة الامتحان النهائي شاملة لمحتوى الكتاب كاملا مع أن المفروض أن يكون مما درسوه في النصف الثاني كبقية المواد.
وأكدت أماني بأن أسئلة مادة الفيزياء لوحظ فيها أخطاء علمية بمعنى أن الأسئلة لم تتطابق مع القانون وهو ما أكدنه عدد من زميلاتها.
وتساءلت أماني وزميلاتها لماذا توجد مادة ضمن المنهج التعليمي تسمى الحاسوب مع أنهن لم يأخذن ولو حصة واحدة لهذه المادة لا في صف أول ثانوي ولا في الثاني الثانوي استخدام التلفونات
وللطالبة أمينة المجاهد طالبة مجمع هائل بتعز حديث حيث قالت إن مشكلة الامتحانات لديها تتمثل في عدم توفر الكتب المدرسية لبعض المواد نهائيا منذ بداية العام كالانجليزي والسيرة وغيرها بالإضافة إلى مشكلتها مع أسئلة مادة الرياضيات التي كانت مكثفة بشكل كبير جدا ولم تتناسب مع الفترة الزمنية بحد قولها
وهذا ما أكدته زميلتها أميرة. معربة عن استيائها من تصرفات بعض