طلبة: الامتحان صعب.. وبعض الأسئلة من خارج المقرر

تحقيقنجلاء الشيباني

تحقيق/نجلاء الشيباني –
أعرب طلاب وطالبات الثانوية العامة القسم الأدبي أمس عن استيائهم الشديد من صعوبة مادة الجغرافيا التي لم تأتö كما وعدت الوزارة سابقا على مستوى الطالب المتوسط أو العادي وتضمنت الشكاوى صعوبة النماذج الأربعة دون استثناء.

وبخصوص اللجان الامتحانية الخاصة بالطالبات فقد انتابتهن نوبات بكاء وسط حالة من الاستياء بحسب اللجان الامتحانية في عدد من المدارس ومنها مدرسة علي بن أبي طالب ومدرسة غيش التي يتواجد فيها عدد من الطالبات المتقدمات لامتحان مادة الجغرافيا القسم الأدبي.
وقد أكدت الأستاذة نجوى محمد مالك – المركز الامتحاني علي بن أبي طالب – أن الطالبات فوجئن بالامتحان الذي كان بمثابة الصفعة لهن فمادة الجغرافيا غالبا ما تكون من المواد المتوسطة في الصعوبة بالنسبة للقسم الأدبي وأن الطالبات – حسب قولهن – قمن بحل كافة نماذج الامتحانات للأعوام السابقة متوقعات أن تكون الأسئلة بنفس النمط لكن كانت المفاجأة بأن الأسئلة – رغم أنها كانت من ضمن المنهج – أتت بطريقة يصعب على الطالب المتوسط والجيد الإجابة عليها وكأن الامتحان أتى للطالب المتميز والمتفوق فقط حتى أنها حاولت التواصل مع الوزارة للحضور ومشاهدة استياء الطالبات على الواقع وفعلا حدث هذا وأتى المشرف ورصد عددا من حالات الاستياء للطالبات اللاتي شرحن سبب تفاجئهن بطريقة وضع الامتحان ولم يكن هذا الأمر في نموذج واحد وإنما في كافة النماذج الامتحانية لمادة الجغرافيا.

الامتحان متكافئ
وقد شكا طلاب الثانوية العامة القسم الأدبي بمدرستي الطبري و26 سبتمبر من صعوبة الامتحان غير المتوقع لمادة الجغرافيا وتمنوا ألا تكون بقية الامتحانات في الأيام القادمة بنفس هذا المستوى وزاد تخوفهم من مواد الفلسفة والمنطق وعلم النفس والإنجليزي واللغة العربية.
فيما أفاد مدير عام الامتحانات شكري الحمامي بأن الامتحانات أتت بمستوى الطالب المتوسط وكانت متكافئة في كافة النماذج الامتحانية وأن هذه النماذج الامتحانية أتت بطرق مدروسة من قبل مختصين يؤكدون بدورهم عدم وجود صعوبة تذكر في طبيعة الاسئلة كونها لن تخرج من المنهج المدرسي وضمن المقرر الذي تم دراسته خلال العام الدراسي لهذا العام والامتحانات لم تشمل المحذوف كما صرحنا سابقا.

صعوبة غير متوقعة
الطالبة نرمان الشدادي المركز الامتحاني عبش تؤكد بأن مادة الجغرافيا اتت بطريقة غير متوقعة وبإن الامتحان والأسئلة كانت صعبة للغاية لدرجة أني لم أتمكن من الإجابة بصورة جيدة وحصد درجة النجاح بعد أن دخلت الامتحان وأنا أتمنى حصد أعلى درجات للحصول على معدل مرتفع يساعدني على دخول الجامعة.
الطالب فؤاد القباطي ثانوية أدبي يقول: بعد أن خرجت من امتحان مادة الجغرافيا كنت شبه مصدوم وقبلها الرياضيات الذي كان صعبا لكننا كنا نتوقع ذلك كون مادة الرياضيات بالنسبة للقسم الأدبي من المواد الصعبة ولكن لم نكن نتوقع صعوبة الأسئلة في مادة الجغرافيا.. متسائلا كيف سيكون حال بقية المواد والنماذج غير العادلة في التوزيع.
الطالبة ميمونة عبدالكريم ثالث ثانوي أدبي المركز الامتحاني السمح بن مالك لم تكن تتوقع ان يكون امتحان الجغرافيا صعبا خاصة بعد ان كان امتحان الرياضيات بنفس الصعوبة.. ولن تكن مادة الجغرافيا ضمن المواد التي تخشى منها ميمونة لكنها في يوم الامتحان وبعد أن حصلت على نموذجها الامتحاني انتابتها رغبة شديدة في البكاء من صعوبة الامتحان غير المتوقع ان المحذوف الذي لم تذاكره ميمونة قد أتى ومنه سؤال في الامتحانات رغم ان الوزارة وعلى لسان الوزير ومدير عام الامتحانات أكدوا أن الامتحان هذا العام سيكون بأربعة نماذج وسيكون ضمن المقرر هذا الأمر طمأننا كثيرا لكنننا فوجئنا بامتحان صعب لمواد سهلة واسئلة من خارج المقرر الدراسي.. وترجو ميمونة من وزارة التربية والتعليم والإخوة المصححين مراعاة هذا الامر وتجنبه في المواد القادمة فإمتحان الثانوية العامة يعني بالنسبة لنا تحديد مصير سير مستقبلنا القادم.

قد يعجبك ايضا