❊ يصلون موتى إلى المكبات والبعض تنهش أجسادهم الكلاب
تحقيقعبدالناصر الهلالي

تحقيق/عبدالناصر الهلالي –
❊ الجهات المختصة تعجز عن ملاحقة الجناة..والأطفال الأحياء يتبناهم فاعلو خير
❊ .. كالعادة ذهب عمال النظافة لحمل المخلفات قبل أسبوعين من حي شارع خولان..بدأ العمال بتحميل المخلفات إلى السيارة.. وقبل إلقاء العامل بكيس يفترض أنه ممتلئ بالمخلفات صرخت من داخله طفلة رضيعة يعتقد أنها غير شرعية ..تجمع الناس حينهاوتهافت بعضهم لحمل الطفلة بغرض تربيتهاغير أن عامل النظافة الذي هم برميها أصر على أخذها وتربيتها.
ويعتقد السكان في الحي أن الطفلة ألقي بها إلى المخلفات قبل مجيء عمال النظافة بفترة قصيرة ولولا انتباه عامل النظافة لكانت وصلت مع المخلفات إلى مكب مخلفات الأزرقين ميتة كما جرت العادة في أوقات سابقة بحسب تأكيدات إدارة المكب السابقة ونباشين وعاملين فيه وموظفين.
❊ نهاية العام 2012م وجد أربعة أطفال قد ماتوا في فترات متقاربة ولدوا في الحال في مكب مفرق شرعب غرب مدينة تعز وتم دفنهم بالقرب منه بحسب عاملين في النبش بالمكب.
وبحسب موظفين في مشروع النظافة التابع لصندوق النظافة والتحسين بتعز فإن أطفال يرمى بهم في براميل المخلفات أو يتركون في المكب وجدوا أحياء أيضا في السابق ويتبنى تربيتهم رجال خير في الغالب أو يدفنوا في حالة وصولهم موتى.
وفي مايو من العام 2007م عثر عمال النظافة في مكب الأزرقين شمال صنعاء على طفلة سقطت من السيارة مع المخلفات إلى مكب النفايات وعليها آثار الخنق.
وقال مدير مكب الأزرقين في أمانة العاصمة السابق يحيى حسين الوهبي إن :”الطفلة وصلت بسيارة المخلفات إلى المكب ميتة”.
وليست هذه الحادثة الأولى بل سبق أن وصل إلى المكب ستة أطفال ولدوا للتو في كيس بلاستيكي قبل ثلاثة أشهر من العثور على الطفلة وسبقهم حالات مماثلة في أوقات متفرقة من الأعوام السابقة بحسب المصدر ذاته.
ويضيف الوهبي: “أثناء فرز القمامة وسط المكب اكتشف العاملون الأطفال في الكيس”.
ويرجح أن يكون الأطفال قد نقلوا من أحد المستشفيات مع القمامة إلى المقلب أو جهة أخرى لا سيما وأن عيادات تعمل بالخفاء في الإجهاض انتشرت مؤخرا في أمانة العاصمة في ظل انعدام رقابة وزارة الصحة العامة والسكان على هذه العيادات.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أن أمهات يلدن في بعض المستشفيات ويغادرنها تاركات أطفالهن فيها ولاسيما في المستشفيات الحكومية الكبيرةويتم التواصل مع الجهات الأمنية لعمل محاضر حول ذلك وتسليم الأطفال إلى دور الأيتام.
مصدر في هيئة مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة أكد أن أمهات يلدن في المستشفى ويذهبن تاركات أطفالهن في المستشفى.
ويقول المصدر الذي نوثق مقابلته: “يحدث هذا في أوقات متباعدةولا توجد إحصائية لحالات كهذه غير أن المستشفى يتواصل مع البحثويتم تسليم الأطفال لدار رعاية الأيتام”.
ويضيف: “تأتي أمهات من هذا النوع ويسجلن اسماءهن لدى المستشفى بأسماء مستعارة”.
شرطية تعمل في إحدى المناطق الأمنية بأمانة العاصمة أخذت طفلا من مستشفى الثورة بعد أن تركته أمه وفرت من المستشفى وتعمل على تربيته.
لا توجد إحصائيات رسمية
❊ الأطفال الذين وجدوا دفعة واحدة وقد قتلوا بتلك الصورة البشعة التي رسمتها الأيادي الملطخة بالجريمة ابتداء من لحظات اللذة غير الشرعية‮
