مبادرات نسوية لتعزيز قيم التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع

استطلاع : زهور السعيدي

استطلاع : زهور السعيدي –

مع بداية أولى أيام شهر رمضان المبارك تستعد الكثير من النساء لتعزيز قيم التكافل في هذا الشهر بالتسابق إلى أعمال الخير المتنوعة.
ومن ضمن تلك الأعمال إدخال السرور إلى قلوب الفقراء والمحتاجين بالإضافة إلى صنع أنواع الأطباق الرمضانية وتقديمها للمساجد وغيرها من الأعمال التي تبعث روح الأمل والسرور بين المجتمع والتي تدل على أن المرأة اليمنية مثال يحتذي به في كل الظروف

تكافل وتعاون
الأخت آمنة الاسلمي مسئولة قطاع الأسرة في جمعية التجمع اليمني للإصلاح أشارت إلى أن الجمعية بدأت استعدادات غير عادية لزرع التراحم والتكافل حيث يستعد قطاع الأسرة لتوزيع العديد من المساعدات للاسر الفقيرة وللأيتام وللنازحين وتتبرع العديد من النساء لتوزيع هذه المساعدات بجهد ووتيرة عالية لزرع التكافل بين الناس كما تستعد جمعية الإصلاح لتوفير الغذاء والماء والخيام للمرحلين من المملكة العربية السعودية والذين هم على الحدود بانتظار المساعدات.
وتضيف الأسلمي: شهر رمضان فرصة لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء وهو شهر التراحم والتكافل بين المسلمين جميعا ومن الجيد أن تثبت المرأة اليمنية إنها مثال في التراحم والتعاطف وأنها سباقة لعمل الخير.
وأكدت نهى احمد هبة من منطقة غليل بالحديدة: إنها مستعدة لشهر رمضان هذه السنة بتقديم ما استطاعت حتى تنال رضا الله في هذه الأيام المباركات وأوضحت أنها وأربع من صديقاتها قررن عمل أنواع من الأطعمة بقدر استطاعهن لتقديمها لبعض الجيران بحيث يخصص يوميا أربع بيوت من المحتاجين ويقدمن لهم هذه الأطباق المتنوعة لنبث روح التكافل في المجتمع وتشعر الناس في هذه المنطقة الفقيرة أن رمضان شهر العطاء الذي ولا يمكن أن يحسوا بالعوز والحاجة فيه ويأملن من جميع الجمعيات الخيرية أن تدعم ما استطاعت من الفقراء في هذا الشهر والتسابق إلى الخيرات في هذا الشهر ونيل الثواب .
انعدام أساسيات الحياة
وتوضح الأخت أنوار البعداني المسئولة الإعلامية لجمعية بنات الحديدة: أن الحرمان من الكماليات شيء مقبول في ظل هذه الظروف الصعبة لكن أن تعدم بعض الضروريات … نقول قد تغطي الأخرى مكانها لكن أن تعدم أسر أحد مقومات الحياة فهذا الذي لا يعقل بيوت مؤهلة بالسكان وليس لديها عدادات مياه ترجع بهم الذكريات إلى أيام البئر والمداولة ونقل المياه بحاويات المياه .. وقد يجدوه وقد لا يتوفر لهم وقد يصل إليهم في حالة يستحيل لها الشرب الآدمي ولكن . لابد من عمل شي ووضع حل وهذا ما تقوم به مؤسسة بنات الحديدة من خلال التواصل مع ذوي العلاقة وتم بالفعل تحقيق المراد حيث أنه في الدفعة الأولى تم تركيب عدادات مياه والآن ولله الحمد تم تغطية عدد من البيوت في مناطق معدمة وشبة منسية وتزويدهم بعدادات مياه عسى أن نكون بعملنا هذا رفعنا ولو القليل والفضل لله ومن ثم لأصحاب الأيادي البيضاء من معاناة هذه الأسر التي يحكي كم الهموم التي عليهم وأيضا صفات عائليها وأماكن سكنهم تعبر بشكل جلي حجم مأساتهم التي يعانونها .. نرجو من الله أن نرسم بهذا بسمة على شفاههم .. والحارات المستهدفة كانت الربصة لأسرة عددها 10 أشخاص مع الأم والأب وأيضا الربصة لأسرة عددهم 8 أشخاص و خلف شارع موسى عدد الأفراد 4 , الحوك عدد الأشخاص 2 أرملة وابنها , في حارة جبل النار عدد الأسرة 6 مع الأبوين ,السلخانة أرملة + 5 أولادها .
شهر التراحم
حنان الصنعاني: شهر رمضان هو شهر التراحم والتآلف وقد جعلت الحكمة من الصوم حتى يحس الأغنياء بمعاناة الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون وما يشربون وما يعيشون به وقد تجمعت بعض النساء في شارع الستين الغربي وقمن بمساعدة أسرة تعاني الأم من مرض خبيث وقمن بشراء الدواء لها وإدخال الفرحة عليها وعلى أطفالها بمقدم هذا الشهر المبارك وقد الله أمرنا بالتكافل والتراحم فيما بيننا والمسلمون في جميع الدول يجعلون في هذا الشهر فرصة للتعاون فيما بينهم فيبادروا الى فعل الخير وتوزيع المعونات الغذائية للأسر المحتاجة.
وهناك الكثير من الأعمال الخيرية التي بإمكان الفتيات أن يقمن بها لمساعدة الأسر المحتاجة وقد قامت مجموعة بنات يدرسن تحفيظ القران على الاتفاق وجمع ملابس مستعملة وإعادة غسلها وتوزيعها للفقراء ممن يستحقونها وهناك العديد النساء اللاتي قمن بإدخال الفرحة على كبار السن حيث قمن بزيارة إلى دار العجزة وإعطائهن بعض الهدايا والجلوس والتحدث إليهم وإدخال السعادة والفرح إلى قلوبهم.
دور المرأة
وترى المدربة الدولية “داليا قاسم” أنه لابد من تفعيل دور المرأة ورفع مستواها الاجتماعي والثقافي والتعليمي والمهني و تفعيل دور المرأة في المجتمع و بناء قدرات المرأة وتمكينها في الجوانب الثقافية والاجتماعية والحقوقية اضافة الى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل لل

قد يعجبك ايضا