جيفارا اليمني
أحمد غراب
أحمد غراب –
هو جيفارا اللحظة وهو حاليا اكبر مناضل في الجمهورية اليمنية وقائد حركة التنوير بلا منافسة يضىء ليالينا الحالكة هل عرفتم من هو ¿!
إنه البطل المناضل الجسور ومحطم الظلمات بالنور ” الماطور”.
واقسم انني تمنيت أن المسؤولين حقنا ” مواطير ” لكن حكمة الله ارادت أن يكون اخيارهم ” أبراجا ” وأشرارهم ” كلافيتا “.
إن كان هناك من يستحق وساما من الدرجة الاولى فهو الماطور أنا عن نفسي سأرشحه في الانتخابات القادمة.
أحد الإخوة المواطنين بعث برسالة يتساءل فيها :” اذا كانت الحكومة تعرف من هم الذين يقطعون الكهرباء واماكن تواجدهم فردا فردا فلماذا لاتمسكهم ¿ هل معهم حصانة ¿”.
لا توجد حلول جذرية والحكومة اشبه بمن يستخدم جرعة مضاد حيوي ولايكمل الجرعة فيكون تأثيرها عكسيا بدلا من أن تجتث المرض تساعد في تقويته وزيادة مناعته وسرعة انتشاره.
عندما تقول الحكومة أن فرق الصيانة لم تستطع اصلاح الكهرباء لأن مجموعة مسلحين منعوهم فهل مجموعة مسلحة اقوى من حكومة ¿!
لنكن صرحاء ونعترف أن ما تقوم به الحكومة يشجع على استمرار استهداف الكهرباء وقطعها فهي إما أن تمنح المشائخ فلوسا لحمايتها من باب المداهنة والمحايلة أو أنها ترسل لهم واسطات على مستوى كبير بمعنى أن حكومتنا تدمر هيبتها وتصنعها لمن يدمرون الكهرباء ويستهدفون النفط فالذي يفجر كهرباء او يستهدف انابيب نفط وترسل له واسطات كأنك تقول له انت على صح ونحن على خطأ !!
وليس هذا فحسب بل انها تفتح المجال للمساومة وتلبية الطلبات دون أن تحسب انها بأساليبها هذه تشجع على مثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون وتتسبب في تكرارها مرة ومرتين وثلاث وعشر كما حصل وكما هو حاصل كما انها بمعالجاتها الهروبية هذه اشبه بمن يرقع رقاعا أو يشرب حبة مضاد حيوي لكنه لايعالج موطن الالم والجرح حتى لايتكرر.
شئنا أم أبينا فإن الحقيقة المرة تقول طالما ظلت الحكومة والجهات المعنية غير حازمة وتتهرب من تطبيق القانون على المسيء أيا كان ليكون عبرة للآخرين فإنها هي تمنحهم المناعة على حساب فقدانها لها وتعطيهم القوة وتورث نفسها الضعف وتجعل الناس يصلون إلى اعتقاد مفاده انه لايوجد دولة في اليمن وان وجدت فإنها ضعيفة.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.