نائب يعتبر إعلان مخربي الكهرباء عن مطالبهم نوعا من الشفافية

وصف قيام مخربي الكهرباء بالكشف عن ما يقومون به من تدمير خطوط الكهرباء خطوة إيجابية في طريق الشفافية وقال في صفحته الالكترونية ردا على برلمانيات الثورة العدد الماضي “وحتى الجناة بدأ بعضهم يصرح بذلك ويعترف بما قام به هو وما قام به الآخرين ¡ وهذه خطوة ايجابية في طريق الشفافية وإن كانت عملا◌ٍ مضرا◌ٍ بالمصلحة الوطنية .
وجاء رد معزب تعقيبا على ما نشرناه في برلمانيات العدد الماضي حيث طالب بكشف أسماء مخربي خطوط الكهرباء ودوافعهم وهو ما جعل النائب يصفنا بعدم إدراك ما كان يقصد.
وقال: إن الصحيفة لم تدرك الهدف من مطالبته وحتى نصل إلى مرحلة الإدراك ساق لنا معزب خمسة أهداف من نشر أسماء مخربي خطوط الكهرباء أولها “نوع من التشهير واطلاع الرأي العام” ونحن نعتقد وللأسف أنهم أصبحوا يتخذون الأمر مفتاحا للشهرة ويتباهون بما يقومون به وسط مجتمعهم.
الهدف الثاني ” حتى نطمئن ان الوزارة مهتمة ومطلعة على ما يحدث على الأقل ” قد يكون هذا الأمر الوحيد الذي يطلع عليه ابسط مواطن وأعلى مسئول لأن الكهرباء تصل إلى كل غرفة وعندما تنطفئ يصرخ البسيط ضربوها ويعلو صوت مولد الميسورين فكيف بالوزارة ثم اذا لم تكن مطلعة فمن يعيد التيار الكهربائي ربما المخربون أنفسهم كي يدمروها مجددا لو لم تكن على علم لما أرسلت أفضل مهندسيها للعمل وسط الصحراء لإعادة النور .
الهدف الثالث والذي لم نفهمه حسب عزيزنا النائب معرفة “دوافع الجناة ان وجدت ومن يقف وراءهم ومن يتبعون ” هذه مهمتكم في البرلمان لتوضحوا لنا ومؤكد أنهم يتبعون الشيطان كان مرئيا أو مخفيا .
” وحتى يدرك الجميع ان قطع التيار الكهربائي ليس عملا عابرا أو قضية يمكن التستر عليها بل جناية ونوع من الحرابة ” الجميع يدرك ذلك بما فيهم من يقوم بالتخريب لكنه يدرك أيضا أن من سبقه حر طليق ونقل إليه خبرته في التدمير .
يذكر أن النائب عبدالرحمن معزب من أكثر النواب نشاطا وحرصا على استقرار البلاد ويوزع مداخلاته في المجلس أو في النت ومن خلالها يتضح انه يجتهد لأجل قول الحقيقة على الأقل من وجهة نظرة ويعرف عنه التسامح مع الجميع , لا يمتلك خصوما◌ٍ بينما يمتلئ قلبه وصفحته بالأصدقاء من كل الشرائح والفئات وحين أقام احتفالا قبل اسبوعين ظهر ذلك واضحا فالكل كان محتفلا معه

قد يعجبك ايضا