الكذب وقول الزور
إعداد عبداللطيف الصعر

إعداد/ عبداللطيف الصعر –
السائل »م.ق« من أمانة العاصمة يسأل: سمعت أن الكذب وقول الزور يفسد الصوم فما قولكم في ذلك¿
- الجواب: الكذب حرام والكذاب ملعون آثم وقول الزور حرام وشاهد الزور مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولا سيما لمن كان يكذب أو يقول الزور وهو صائم فهو آثم إثما وأعظم ذنبا من غيره لكن صومه صحيح غير باطل ولا قضاء عليه.
الغيبة والنميمة لا تفطر
وهل الغيبة والنميمة للصائم من مفطرات الصوم¿
الجواب: الغيبة والنميمة وأذية المسلم حرام ولا سيما في رمضان ولكن الصوم غير باطل ولا يوجب القضاء ولكن على من اغتاب أو نم أو أذى المسلمين التوبة الخالصة.
الاختلاط لا يفطر
أخت رمزت لاسمها بالرمز »س.ه.و« من أمانة العاصمة تقول: أنا امرأة موظفة وظيفة عامة وأختلط بزملاء لي في العمل من الرجال وتقول لي بعض زميلاتي أن الاختلاط بالرجال يبطل صومي فما الحكم الشرعي في ذلك¿
- الجواب: المفطرات للصوم أشياء معروفة في كتب الحديث وشروح الحديث وهذا ليس منها.
حكم الاستمناء في رمضان
ما حكم الاستمناء باليد في نهار رمضان وهو ما يسمى بالعادة السرية هل هو مفطر للصوم¿
- الجواب من استمنى بيده في نهار رمضان فصومه باطل وعليه التوبة والقضاء ولا كفارة عليه لأنه أمنى بلا جماع في الفرج.
المحرر: الخلاصة لما سبق من الفتاوى في هذا اليوم:
- الكذب وقول الزور من الآثام المنهي عنها ولكنه غير مفطر للصوم
- الغيبة والنميمة عادات ذميمة وآثام لكنها غير مفطرة للصوم
- الاختلاط في الوظيفة العامة لا يفطر الصوم
- الاستمناء باليد في نهار رمضان مبطل للصوم
- على المستمني في نهار رمضان التوبة والإقلاع عن ذلك والقضاء.
- لا كفارة عليه ككفارة الجماع