آن الأوان للاتجاه نحو النزاهة والعدالة والابتعاد عن التسلط والحزبية
حوار وديع العبسي

حوار/ وديع العبسي –
أكد محمد عياش قحيم عضو فريق الهيئات المستقلة والقضايا الخاصة في مؤتمر الحوار الوطني أن القضية التهامية قضية حقوق ومظالم والحراك حالة معبرة عن هذه القضية.. وأشار الى أن أي نزوعات سلبية بدأت تظهر أصحابها لا ينتمون إلى الحراك التهامي وإنما هم مدسوسون هدفهم الإضرار بالقضية التهامية العادلة.
»الثورة« أجرت مع الأخ/محمد قحيم لقاء تطرق إلى عدد من القضايا.. وهذا نص اللقاء
■ في فريق الهيئات المستقلة والقضايا الخاصة ما هي العناوين البارزة¿
- في مجموعة الاجهزة الرقابية مثلا هناك جهد لتشخيص مكامن الاخطاء السابقة وأين كانت الآلام وأين كانت الاختلالات مثل عدم استقلالية الهيئات.. الآن علينا تجاوز تلك الاخطاء علينا التخلى عن الحزبية والبحث عن وطن ونؤسس له بطريقة علمية صحيحة وسليمة.. هناك مكامن اختلالات نحاول أن نعالجها مع القوى الوطنية الاخرى وسنصل أن شاءالله إلى حلول والموجودون في مؤتمر الحوار يمثلون اليوم معية وطنية و25 مليون يمني ينتظر من هذه الجمعية الوطنية النتائج التي ستخلص البلاد من المشاكل والأزمات.
أياد خارجية
> كيف تقيم تفاعل اعضاء الحوار مع ما يطرح حتى الآن¿
- انا اقول أن حضورهم ومثابرتهم واجتهادهم فيه اجر إن شاء الله.. كما اني أؤكد على اننا ازاء وطن وبراثن الاحتراب مكشرة انيابها وبعض القوى أو اياد خارجية تحاول العبث بمسيرة الوطن من خلال افتعال بعض الازمات أو تخريب ابراج الكهرباء أو تفجير انابيب النفط وللأسف من ينفذه يمنيون وهذا هو الاختلال بعينه ومن هنا فإن المسئولية تفرض على الجميع التفاعل بأمانة مع كل ما يخدم اهداف الحوار الذي هو الذي هو من أجل الوطن.
هدف للغد
> ما الذي تهدفون اليه بشكل واضح¿
– بصورة اجمالية يمكن القول على سبيل المثال أن هيئات ومؤسسات وجهات مثل الاعلام والقضاء والأجهزة الرقابية يجب أن تكون بعيدة عن ايدي السلطة أو بعيدة عن ايدي الحاكم.. نحن سنخوض انتخابات تنافسية ولا نريد تكرار الاخطاء التي كانت تحدث من تسلط بعض الاجهزة.. والأجهزة الاعلامية والقضائية والرقابية لابد أن تكون للوطن وبمعايير وقوانين كذلك الجيش لابد أن يكون داعما من منطلق أن هدفه كل الوطن ولذلك نأمل في هذا الجانب من فريق الجيش أن يكون جيشا مستقلا يخدم الوطن ويتبع الوطن ولا يتبع اشخاصا.. ملفات الجهاز المركزي للرقابة يحمل مليارات لكن هناك قوانين لا تساعد لى المحاسبة وعلى سبيل المثال لا يحق مساءلة النائب إلا بثلثي مجلس النواب أو عبر رئيس الجمهورية وهذا يغل يد الجهاز عن تحقيق مبدأ العدالة الذي هو قائم على اساسه لكن الآن نحن في الاجهزة الرقابية نحاول نشرعن بما يجعل اكبر مسئول كأصغر مسئول وقد آن الأوان لأن نتجه إلى النزاهة والعدالة ونبتعد عن التسلط والحزبية المقيتة التي كادت أن تودي بالشعب إلى التهلكة.
قيمة الجمال
> هناك من لا يزال يشكك من جدوى الحوار¿
- من كانت نفسه بغير جمال لم ير في الوجود شيئا جميلا.. نحن كنا في ازمة طاحنة كادت تنتهي بنا إلى طريق مجهول لكن والحم