وهذا المسؤول ¿¿¿¿

عبد الرحمن بجاش

 - لا يزال الشارع مذبوحا من الوريد إلى الوريد لما حدث للشابين أمان والخطيب ورفيقهما والدعوة لهذا الشارع أن لا يكل ولا يمل عن المطالبة بتفعيل القانون وهو الطريق الوحيد الذي به نصل إلى الحلم المفقود !!! . أدري جيدا من أحل الأثوار محل الأجهزة وصار لزاما علينا بعد (50 سنة ثورة)
عبد الرحمن بجاش –
لا يزال الشارع مذبوحا من الوريد إلى الوريد لما حدث للشابين أمان والخطيب ورفيقهما والدعوة لهذا الشارع أن لا يكل ولا يمل عن المطالبة بتفعيل القانون وهو الطريق الوحيد الذي به نصل إلى الحلم المفقود !!! . أدري جيدا من أحل الأثوار محل الأجهزة وصار لزاما علينا بعد (50 سنة ثورة) أن نقبل غصبا عنا ببنادق واثوار مقابل دماء أبنائنا التي تسفك ظلما في الشوارع !!! . والأغرب أن الذين يتحدثون عن الرؤى والدولة ويقدمون التصورات لا ينفكون أن ينكشفوا وأن ما يسمونها رؤى تدعو إلى الدوله القائمة على القانون وقبله الدستور وبعدهما المواطنة المتساوية كل يذروه الريح عند أول اختبار وقد عزز المشائخ السوبر كل السيئات وربطوا بها والأغرب أنهم يتباهون بها بل إن (متنورين) لا يترددون أن يقولوها (من تجاوز الموكب لا بد أن يقتل)باعتبار أن صاحبه (مقدس) !! وتسأله مندهشا : كيف ¿¿¿ يقول لك بكل ثقة (هذه عادات اليمنيين)!!! وتفتح فمك وانفك وأذنيك اندهاشا : هل هي عادة اليمنيين ¿¿¿¿ . كنت أتمنى على أي شيخ له علاقة بالحادث الذي قتل الناس جميعا والكلام موجه إلى الشيخ علي عبدربه العواضي وقد ترك الشيخ أحمد عبدربه رحمه الله صورة ناصعة البياض في أذهان الناس ولا أدري ما المناسبة لإنزال صورته الجماعية مع جمال عبدالناصر العظيم في معمعة ما حدث !! الشيخ علي يجدر به أن يصدر بيانا واضحا لا لبس فيه يوضح فيه موقفه فمن يدفع في طريق التعنت هو يشوه صورة ما يمثله الرجل وعليه أن يسرع ويوضح موقفه وأين يقف من الحادث¿¿¿ …, تلك مسألة مهمة والمسألة الأهم ماذا حين يظهر المسؤول وهو المناط به احترام مشاعر العامة وإعلاء كل ما هو قانوني إلى ما فوق رأسه …. وأحكموا ….فبعد ظهر أول أمس اضطررت وابني إلى أن نقف جانبا ليمر موكب أبيض نسبة إلى سيارات بيض وصل عددها إلى التسع يسرن بسرعة الصاروخ قال ابني معلقا : هذا موكب المحافظ بالطبع سيارته عجب نوع جديد يختلف عن سيارات كل الوزراء والمشائخ …. فكيف نريده قانونا …. كيف نريدها دولة ¿¿¿¿¿¿¿

قد يعجبك ايضا