تلوينات
محمد المساح
محمد المساح –
وإني لأخجل حين تكون رمية النرد لصالحي.
«نيتشه»
> ماذا نفعل ببقايا وطن¿ وكيف ننظر باطمئنان إلى مشاهد التعذيب أو الاغتصاب أو السحل كما لو أنها ألعاب مسلية لمسلح ضجر في قرية عزلاء أو إلى رأس تمثال أبي العلاء المعري المقطوع أو إلى مئذنة عمرها ألف عام وهي تتهاوى كجثة أمام العدسة بقذيفة طائشة أو مقصودة أو إلى القطع الأثرية التي تنهب في وضح النهار البرابرة لا يخجلون لكننا نخجل أن نعيش في عصر البرابرة نحن الغرقى من دون طوق نجاة.
«خليل صويلح»
> لقد تحول «أردوجان» إلى ديكتاتور ولم تعد لدينا ديمقراطية داخل الحزب.
«أحد قادة حزب العدالة والتنمية التركي»
> لعله مكر التاريخ الذي صارت بموجبه الصومال أذكى وقوة «طليعية» بالنسبة لليمن لأنها حققت السبق في اجتياز الكثير من جداول الشوك والنار قبل أن تبلغ مشارف التوافق على تدوير مخلفاتها وتوزيع أوصالها بحكم الإنهاك وأخطار الهلاك الشامل.
«منصور هائل»
> صاحب الحق مسمى العزب ولو شيبة الدهر فاني.
«مثل شعبي»
> من يقتل الناس ظلما وعدوانا ويذوق بلسان وفم دنسين دماء أهله ويشردهم ويقتلهم فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر إلى أن يصبح طاغية ويتحول إلى ذئب.
«أفلاطون في جمهوريته»
> تنتظر الحافلة الواقفة قبالة مقبرة الشهداء بباب اليمن قدوم الركاب الموتى أيضا مثل الركاب على الحافلة هنا ينتظرون قدوم الأحياء وتلك العلة: ركاب ينتظرون ركاب! نحن هنا ننظر بالساعة فيما هم ينتظرون الساعة وكأن المقبرة مجرد حافلة واقفة تنتظر قدوم بقية ركاب الكوكب.
«محمد العبسي»