متفائلون بتوسيع رياضة المرأة في المستقبل
–
الوحدة فتحت المجال أمام الفتاة لممارسة الرياضة
> أكدت وكيلة وزارة الشباب والرياضة المساعد باسمة العريقي أن الفتاة حظيت بالكثير من الاهتمام والرعاية خلال الفترات الماضية موضحة أن الوحدة المباركة جعلت للفتاة مكانتها الكبيرة وأوجدت لها دورا بارزا وكبيرا في كل مجالات الحياة ومنها المجال الرياضي.
وأشارت إلى أن المرأة تحقق لها الكثير من الجانب الرياضي حيث أصبح لها المكان المناسب الذي تمارس فيه الرياضة من خلال بناء العديد من الأندية الخاصة بالمرأة والتي تستطيع فيها ممارسة مختلف هواياتها مع الالتزام بالجانب الديني والعادات والتقاليد.
وأضافت: كما وجدت الأندية التي توفر للفتيات الأجواء المناسبة لممارسة مختلف الألعاب التي تتناسب مع طبيعة الفتاة مثل السباحة والطاولة والشطرنج وكرة الطائرة والسلة وتمارين اللياقة البدنية وغيرها كما أن من أهم ما تحقق للمرأة هو إنشاء اتحاد رياضة المرأة وإنشاء قطاع خاص بالمرأة في وزارة الشباب والرياضة مما جعل رياضة المرأة تتوسع وتشكل رقما مهما في المنافسة الرياضية.
وتطرقت إلى أن الوحدة جعلت للمرأة دور كبير في العديد من القطاعات وأصبح لها صوتا يسمع والقدرة على اتخاذ القرارات والدفاع عن آرائها منوهة بأنه وبعد أن كانت الرياضة المحصورة على الرجل لينتهي ذلك الوقت وتدخل المرأة السباق الرياضي الذي بات لها فيه شأن كبير.
وعن مستقبل رياضة الفتاة في ظل اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة أكدت العريقي أنه وبإذن الله تعالى يكون المستقبل أفضل وأكثر تطورا في كل القطاعات ومنها ما يتعلق بقطاع رياضة المرأة مشيرة إلى أن جميع فتيات الوطن يتطلعن لمزيد من التطور والرقي في كل ما يتعلق بهن وأبرز ذلك تخصيص نسبة 30٪ للمرأة في كل القطاعات وأن تتولى المرأة مناصب أكبر وأوسع ويصبح لها شأن أكبر وصوت مسموع أكثر معتبرة أن الفتاة اليمنية قادرة على تحمل المسؤولية وستكون عند مستوى كل ما يوكل إليها.
وأبدت العريقي تفاؤلها أن تتوسع رياضة المرأة في المستقبل وفي ظل الدولة المدنية الحديثة بحيث تصل الرياضة النسوية لكل المناطق بها فيها النائية وأن لا تظل محصورة على المحافظات الرئيسية وأن لا تظل الألعاب محصورة على عدد من الرياضات بل تشمل جل الألعاب التي تتناسب مع تكوين الفتاة والتي لا تخالف تعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد الشعب اليمني.
وقالت: الرياضة النسوية حققت الكثير من المنجزات والفتاة اليمنية أصبحت لاعبة ومدربة وحكمة وقيادية رياضية ولكننا نطمح للمزيد بإذن الله تعالى والذي سيحقق في اليمن الجديد وأبرز ما نأمله هو أن تنشئ الأندية الخاصة بالمرأة في كل منطقة كون جل المناطق الحالية لا تتوفر فيها الأماكن الخاصة بالمرأة مما يصعب عليها مهمة الوصول إلى المقر المناسب الذي يلبي طموحاتها ويحقق رغباتها وليكون المكان الذي تنفس فيه عن رغباتها وطاقاتها في المجال الرياضي.
واختتمت حديثها بالاشارة إلى أن الوحدة المباركة فتحت الابواب الواسعة للمرأة في المجال الرياضي وأن الطموحات أكبر في ظل ما يعيشه الوطن من حراك كبير نحو الدخول للدولة المدنية الحديثة بمشيئة الله تعالى.