نستهدف الشباب ونشجع كل من له لمسة ايجابية بالمجتمع

لقاء سامية صالح


لقاء / سامية صالح –
العوائق بمثابة وقود لنجاحنا ونقدم برامج عن تقدير الذات

للوحشة مرارة تسيل بين مسامات الروح المتدثرة في صقيع الغربة … فتذبل أحلام الربيع في تلك الفضاءات المتباعدة , ويتبدد صمت السكينة في زوايا الأسى .. وبانكسار أليم تتساقط لحظات العمر في مدافن الغياب …!!
ويسدل الليل أكفانه على بسمات باهتة أجهضت قبل أن تكتمل … وحين يهم بالانصراف يسابق شاب يمني خطاه بهمة لم تهشمها معاول الغربة فيهتك عن الليل ظلمته .. وينثر عبيره الملون بحكايا الانجاز المنكه بالفرح ويضع بصمته على صفحة الحياة ..!!

– دكتور ناصر الأسد حدثنا عن مشروع بصمة حياة ما الهدف منه واين مقره¿
مشروع بصمة حياة هو أول مشروع عربي توعوي تحفيزي تطوعي متخصص في نشر ثقافة الإنجاز و تأكيد أهمية ترك بصمات إيجابية في الحياة وإبرازها بشكل فعال مما يساهم في تخليد الأثر الإيجابي لأبناء هذه الأمة عبر التاريخ. وتتمحور أهداف المشروع حول تحفيز الناس على أن يكون لهم إنجازات ملموسة على أرض الواقع وعلى كافة المستويات وفي جميع المجالات ونشر وإبراز كل البصمات الإيجابية في خدمة المجتمع بشكل عصري ومميز يصل إلى قلوب وعقول المستهدفين وكذلك المساهمة في محاربة البصمات السلبية وما أكثرها في زماننا .
أسس المشروع في دولة الإمارات العربية المتحدة لأنني أعيش هناك والفكرة تؤرقني من فترة طويلة حيث عندما أجد إنسانا مبدعا متميزا ناجحا متفانيا سخر حياته وكل إمكانياته ومهاراته في خدمة المجتمع لكن لا أحد يقول له حتى كلمة شكرا ما أروعك. أجد طبيبا مبدعا له ضمير حي وله بصمات إيجابية مع مرضاه ولكن لا لا يسلط الضوء على ماقام به أو مخترع أو مبدع أو مدرس أو عامل نظافة نحن نعيش في مجتمع لا يشجع على ترك بصمة إيجابية بسبب ضعف الوعي في هذا الجانب نريد أن نرى مجتمعا يدفع كل من له رغبة في خدمة أمته نحو الأمام ويحارب من له بصمة سلبية للتراجع واستبدالها ببصمة إيجابية.
انجاز
– من هي الفئة المستهدفة¿
نستهدف بداية الشباب من جميع الدول العربية وأولها اليمن لأننا نرى أنهم سر نجاح الأمة ومجدها وكذلك لا نتوانى في إظهار وتشجيع أصحاب البصمات الإيجابية بغض النظر عن العرق والجنس والجنسية واللون نحن نتعامل ببطاقة الإنجاز ببطاقة حب المجتمع
– تطلقون مبادرات شبابية ما الهدف منها وماهي أنشطتكم¿
هذه المبادرات شبابية تطوعية بهدف تنمية قدرات الشباب وتفعيل طاقاتهم وإكسابهم خبرات ومهارات قيادية بالممارسة والمشاركة في التنمية وصناعة نهضة المجتمع و مساعدتهم على التخطيط والتسويق والتنفيذ من خلال التدريب والتحفيز المستمر قمنا في الآونة الأخيرة بتأسيس مبادرة ( لافرق بيننا) في محافظة تعز بإدارة الأستاذة غمرة العريقي تهدف إلى إدماج المهمشين (الاخدام ) مع بقية الفئات في المجتمع اليمني وقمنا بعمل زيارات متعددة لهم بغرض تفهم حاجتهم وعمل بحوث للوصول بالمبادرة نحو تحقيق أهدافها وتم تقديم عدد من المحاضرات التحفيزية والتوعوية لهم والآن نعمل على تبني 50 شخصا منهم لتعليمهم من خلال بعض المعاهد التعليمية ومن ثم توظيفهم وتزويجهم وإدماجهم في المجتمع ليكونوا فاعلين قادرين على العطاء
كما تم إطلاق مبادرة (احذرها تسلم) في مدينة عدن بإدارة الأستاذة هدى المصعبي التي بدأت أولى أهدافها في إطلاق حملة إعلانية في مدينة عدن للتحذير من المخدرات بأنواعها وتوعية الشباب بخطورتها وعمل محاضرات توعوية في عدد من مدارس عدن
أيضا من أنشطتنا النوعية عقد مؤتمرات محلية ودولية وتنفيذ حملات إعلامية توعوية وعقد برامج تدريبية ولقاءات وندوات وعمل تقارير ولقاءات إعلامية حول من لهم بصمة إيجابية واضحة في خدمة المجتمع . وكذلك تقديم برامج إعلامية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة . أيضا لنا نشاط غير عادي في عالم الشبكة العنكبوتية باستخدام شبكات التواصل الاجتماعية كذلك تم إطلاق مبادرة عن التحفيز على القراءة في الإمارات الحببية ومبادرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر .
أيضا تم عمل تقارير عن إبراز من لهم بصمات إيجابية مثل الشيخ زايد -رحمة الله عليه- وبعض العلماء والمشايخ وتم عمل حملة تكريم عمال النظافة حيث قمنا بتكريم 600 عامل نظافة في الإمارات وتم إطلاق العديد من الحملات الإعلانية في عدد من القضايا التي تهم وتخدم المجتمع وعقد برامج تدريبية للشباب عن أهمية الإنجاز وترك بصمة إيجابية في الحياة ومساعدتهم عل