صادق وشوقي

عبد الرحمن بجاش


عبد الرحمن بجاش –
{ عملت مع الشيخ صادق أمين أبو راس في المجالس المحلية يوم كنا والمرحوم الأستاذ الذي سأظل أحمل له في نفسي تقديرا بلا حدود عبدالوهاب المؤيد ذات مرحلة انتدبت إلى المجالس المحلية وأصدرنا صحيفة «المجالس» المتميزة ليأتي حزب أعداء النجاح ويوغر صدر الشيخ صادق : «تجمع عندك الملكيين والماركسيين» ليستغني عني برسالة قاسية جدا طلبت من الصديق حسن اللوزي وزير الإعلام إعادتي إلى «الثورة» برغم كل ما حصل إلا أنني ظللت أراقب الشيخ صادق من على البعد وأخذت حقي منه بطريقتي وذات صباح وجدته أمام منزل الدكتور الإرياني قلت له : أحترمك لأن صورتك في أذهان الناس محترمة وبالمناسبة فالشيخ صادق رياضي مارس كرة القدم في وحدة صنعاء وشعبها تألمت لما حدث له ولكل المصابين وترحمت على منú قضى في حادثة مسجد النهدين وظللت بين الفينة والأخرى أسأل عنه الشيخ فيصل سفيرنا في بيروت وحمدت الله أن عاد أخيرا.
لا أدري لöم جمعت بينه وشوقي وشوقي وجه مشرق في هذه البلاد وليس في تعز وحدها وهذا الشاب يعج بالحلم وفي رأسه ألف حكاية وحكاية لتعز وإذا نجح – وأنا متأكد من قدرته – فسيكون نموذجا للآخرين أن يقتدوا به من المحافظين أو أن عليهم الرحيل لا أدري بل أدري كيف ترسخت في الذهن الرسمي أن أي ناجح يهدد وجود رئيس الدولة لذا يوغر صدر الرئيس على فلان فيتم إقصاؤه وقد حقق الحلم.
أعيد السؤال : هل سيترك هذا الشاب يمارس هوايته في النجاح¿ الإجابة ستكون : نعم حين يلتف أصحاب الحلم بيمن آخر حوله فهل يترك أصحاب الحلم سلبيتهم ويتأهبون للدفاع عن سيرة النجاح¿¿
الأيام ستقول بذلك إذ أننا تعودنا على «اذهب وربك فقاتلا» شوقي قادر قادر ليس بماله فبيت هائل لا يلوحون بالمطلق بمالهم¿ بل بعقولهم وإنجازهم وإلا كيف بنوا هذه الامبراطورية المحترمة ليس بالصدفة بل بجهد ونحت للصخر من قبل هائل وإخوانه ثم الأجيال اللاحقة الآن جاء دور هذا الشاب لينجح في مجال عام وبدون دعم الجميع لن ينجح ونحن نريده أن ينجح من أجل اليمن الذي نحلم به وللشيخ صادق : أنت نجل ذلك الكبير أمين أبو راس الذي ظل منحازا للناس طوال حياته.

قد يعجبك ايضا