القنوات التليفزيونية والفضاء المفتوح

فؤاد عبدالقادر

فؤاد عبدالقادر –

صحيح.. الفضاء.. أصبح مفتوحا ومن يملك الإمكانيات المادية يملك الفضاء وبإمكانه أن يصنع جسورا للتواصل مع شعوب الأرض.. العالم.. البشر وحركتهم اليومية.
والقصة هنا ببساطة ليست بعد وكثرة القنوات التليفزيونية التي تنتشر يوميا وتتوالد في أكثر من قطر عربي.. سوريا لبنان السعودية دول الخليج العربي.. اليمن ودول العالم شرقه وغربه لكن القصة تتلخص في ما تقدمه تلك القنوات التليفزيونية ومدى الاستفادة منها.
القنوات التي تملكها الحكومة.. الدولة في أي قطر عربي مثلا ماذا تقدم ¿وهل تمتلك قوة جذب للمشاهد لمتابعة برامجها لقد قيل أن هناك دولا عربية على وجه التحديد تملك قنوات عديدة كضرط ابليس.. وهي غير واضحة سياستها ولا مفهومة ولا حتى تهضم.. ما تقدمه ناهيك عن ضعف المذيعين.
والمعدين والمقدمين للبرامج لاثقافة ولا فهم للمهنة هل تملك تلك القنوات مبررا لوجودها وهل وجدت لمجرد الشطح والنخنخة فقط.. أم أنها تقليد ليس إلا ¿.
ما هي الفكرة في الأساس لتوالد كل تلك القنوات وهي لا تؤدي الدور الإعلامي والتنموي الثقافي.
لا إجابة إلا عند أصحاب مالكي تلك القنوات.. مؤسسيها ومموليها.
تصرف ملايين الدولارت والجنيهات والريالات.

قد يعجبك ايضا