(شوريا) وشورنا !!!

عبد الرحمن بجاش

 - ليس القصد من هذا التيئيس بل هو محاولة لشحذ الهمم تمكن مراهق في السادسة عشرة من العمر من حل لغز حير علماء الرياضيات منذ 350 عاما. وذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانيه أن المراهق الألماني «شوريا ري» تم تصنيفه بأنه
عبد الرحمن بجاش –
ليس القصد من هذا التيئيس بل هو محاولة لشحذ الهمم تمكن مراهق في السادسة عشرة من العمر من حل لغز حير علماء الرياضيات منذ 350 عاما. وذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانيه أن المراهق الألماني «شوريا ري» تم تصنيفه بأنه عبقري بعد أن حل ألغازا وضعها عالم الفيزياء البريطاني الشهير «إسحاق نيوتن» . وتمكن الطفل وهو من مدينة «دريسدن» الألمانية من حل مشكلتين في نظريات « الديناميك» بينما لم يتمكن علماء في السابق من حلها دون استخدام أجهزة كمبيوتر متطورة الحلول التي توصل إليها الطفل العبقري تعني أنه بات بمقدور العلماء الآن حساب الطريق الذي ستسلكه كرة بعد رميها في الجو وكذا توقع كيفية ارتطامها بالحائط وارتدادها وتمكن الطفل المعجزة من تحقيق هذا الإنجاز خلال جولة مدرسية إلى جامعة «دريسدن» واعتقد في البداية أن الأمر مجرد سذاجة لكن الأساتذة الجامعيين أكدوا أن النتائج التي توصل إليها صحيحة تماما ما يهم الآن أن هذا الطفل سيظل ملء السمع والبصر وستتخاطفه المعاهد التي تعنى بالمبدعين وكذلك الواعدين وتسهر على تنمية قدراتهم وتسهيل كل الإمكانات لمزيد من النجاح.. لا يربط أمر كهذا هناك بالمسئول الأول الذي يهب ويمنع ويحول المبدع إلى عريس يدردح به من مقيل إلى آخر وبعدها مثل المحنبي مات جوعا من الإهمال رغم وجود دولة « الإعجاز والإنجاز»!!!!! هناك مؤسسات ترعى شوريا وغيره وفي الهند يتم تجميع المبدعين والواعدين في معاهد للمتفوقين يشرف عليها رئيس الدولة وأنظر أين أصبحت الهند في مجال الكمبيوتر وأسأل فقط لماذا ذهب صاحب المايكروسوفت للاستثمار في الهند¿¿¿
بالمقابل هنا شابان حققا إنجازا كبيرا بفوزهما الطالب عادل يحيى عيسى أشيب على الميدالية الذهبية في معرض إيتكس الدولي للاختراعات بماليزيا عن مشروع تخرجه «اليوتي اتش أم» قسم هندسة الاتصالات حول ذبذبات الاتصالات وإمكانية قطعها عبر جهاز تحكم وحصل الطالب أشرف عباس المضواحي على الميدالية الفضية للمعرض في مجال تقنية المعلومات عن مشروع التحكم برامج تشغيل الكمبيوتر بواسطة حركة الاصبع عن بعد عن طريق الكاميرا.
فقط السؤال: أين سيكونان بعد سنة قل شهر قل بعد أيام !!! أخشى أن يغيبا في زحام المعاملات وانتظار مقابلة الوزير والوكيل والمدير العام واتحدى – وأعذروني أن تكون إحدى جامعات الشقق أو جامعة الموازي !! قد سمعت عنهما وإذا أردتم فاسألوا أو تذكروا محمد إسماعيل الأكوع وأين إختراعاته وابتكاراته ¿¿¿ أين الشعيبي ¿ أين المبدعون والواعدون وأنا متأكد أن هذه البلاد تزخر بهم !!! – أضاعتنا لكن هذه – فأمر الإبداع مناط برضى أفراد لا علم لهم به !! السؤال الآن أو الأمنيه أن توجد جهة ما ترعى هؤلاء الناس وزارة مثلا قل مصلحة قل مؤسسة أما جامعات فاسألوا فقط : أين تذهب أبحاث الطلبة¿¿ نعول على حكومة الوفاق أن تمهد الأرض للمبدعين والواعدين فالعلم وحده من ينقل هذا الوطن إلى مصاف التطور ولا طريق بديلا آخر وجربوا لن تخسروا.

قد يعجبك ايضا